قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ صدق الله العظيم .
مرّة أخري يتجدّد الألم ويخيّم الحزن في فقد ذوي الفضل والكرم والنبل والنخوة والقدوة الحسنة سخاء وعلما وإحسانا ووجاهة في المجتمع، عرفهم البلد منذ عقود من الزمن، بهذه الخصال الحميدة وتلك الأعمال النبيلة. وإثر هذه الفاجعة الأليمة وبقلوب يعتصرها الأسى والحزن يتقدم محمدو عابدين سيدي باسمه الشخصي و بإسم أسرة “أهل عابدين سيدي”بالتعازي القلبية الخالصة لعائلة أهل محمد أسغير الكريمة بمناسبة وفاة المرحوم باذن الله الوالد محمد بن محمد اسغير الذي وافاه الأجل المحتوم فجر اليوم الجمعة وهي تعزية موصولة لكافة الأسرة الكريمة و للشعب الموريتاني عموما سائلا من المولي عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يكون من أولئك الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالي : “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم . .