حصري للمرابع ميديا.. تخليد العيد الدولي للمرأة في موريتانيا أنشطة وفعاليات تحت إشراف السيدة الأولى الدكتورة؛”مريم الداه فاضل”تقديرا لجهود المرأة في مختلف المجالات

تخليد العيد الدولي للمرأة في موريتانيا
أنشطة وفعاليات تحت إشراف السيدة الأولى تقديرا لجهود المرأة في مختلف المجالات
وزيرة العمل الاجتماعي تستعرض أبرز الإنجازات التي تحققت للمرأة والآفاق الواعدة أمام المزيد.

• تعزيز مكانة المرأة اقتصاديا واجتماعيا وحماية حقوقها وتوسيع مشاركتها في مراكز صنع القرار

• تطوير برامج الرعاية الصحية للمرأة وتوسيع نطاق الحملات التوعوية لصحة الأم والطفل

• توسيع برامج التمويل لصالح التعاونيات النسوية ما مكن أكثر من 8000 امرأة من المساهمة في التنمية الوطنية.

ترأست السيدة الأولى مريم فاضل الداه، مساء السبت الماضي (8 مارس) بالملعب الأولمبي بنواكشوط، حفل تخليد اليوم الدولي للمرأة، المنظم تحت شعار “تمكين النساء والفتيات أداة آمنة للتنمية”.

الحدث السنوي الذي دأب القطاع على تخليده كل عام، اكتسبه زخمه الخاص خلال السنوات الأخيرة، بحضور وإشراف السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، على فعالياته، بفضل حرصها دائما على إعطاء دفعة معنوية للأنشطة والمناسبات المتعلقة بالشؤون الاجتماعية وقضايا المرأة والأسرة، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضمن حفل تخليد العيد الدولي للمرأة هذا العام تكريم بعض النساء، تقديرا لجهودهن في المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية، وعرض فيلم وثائقي عن المكتسبات التي تحققت للنساء خلال رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

كما تم خلاله إلقاء محاضرة حول دور المرأة في الإسلام، بالإضافة إلى عروض مديحية.
وتجولت السيدة الأولى في أجنحة المعرض الخاص بالأطباق والمنتوجات المحلية الذي أقيم على هامش الحفل.
وكانت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، قد ألقت خطاباً بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الجمعة، عددت فيه الإنجازات التي تحققت للمرأة الموريتانية والآفاق التي تعمل الحكومة على تحقيقها، كان هذا نصه:
“أخواتي النساء الموريتانيات، أخواتي الفتيات الموريتانيات،
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته،
يسعدني أن أتوجه إليكن بمناسبة الثامن من مارس – اليوم العالمي للمرأة – بأحر التهاني وأطيب التمنيات.
إن تزامن اليوم العالمي للمرأة هذه السنة مع شهر رمضان المبارك يعطيه ميزة خاصة ويجعلنا نستلهم من ديننا الحنيف قيم العدل والكرامة، حيث كرّم الإسلام المرأة، ورفع مكانتها، وصان حقوقها.
لقد خصص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها، وقد عملت الحكومة بتنسيق من معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على ترجمة تلك البرامج إلى واقع ملموس، من خلال السياسات والبرامج التي تعزز من حضورها في مختلف القطاعات.
وضمن هذا التوجه، نخلد معكن اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار: “تمكين النساء والفتيات أداة آمنة للتنمية”، وهو شعار ينسجم مع طموحات فخامة رئيس الجمهورية، ويمنحنا الفرصة للوقوف على أهم المكتسبات التي تحققت للمرأة الموريتانية، والمعوقات التي تحول دون تمكينها مع استشراف لأهم ما سنقوم به خلال الفترة المقبلة لصالح تمكين النساء والفتيات في بلادنا.
كما ستتميز الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة هذه السنة بتركيزها على تكريم النساء الماجدات اللائي ساهمن من مواقعهن في إثبات أحقية المرأة بالإشراك والتمكين، كما سيكون للأنشطة الثقافية والإعلامية الموجهة لتغيير العقليات نصيبا كبيرا من تلك الفعاليات.
أيها السادة والسيدات،
لقد عملنا خلال الفترة الماضية على تعزيز مكانة المرأة اقتصاديا، وترقية مشاركتها السياسية، وتمكينها الاجتماعي والثقافي وحماية وصيانة حقوقها، لتشق طريقها بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقا.
ففي مجال التمكين الاقتصادي تم توسيع برامج التمويل لصالح التعاونيات النسوية، ما مكن أكثر من 8000 امرأة من المساهمة في التنمية الوطنية من بينهن أكثر من 1000 امرأة من ذوات الإعاقة، مما أسهم في تعزيز قدراتهن الإنتاجية، ولم تقتصر هذه المبادرة على العاصمة، بل امتدت لتشمل كافة ولايات الوطن، لتصل إلى كل سيدة طموحة، كل يد ممدودة نحو الأمل.
وبخصوص توسيع مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار فقد عرفت ارتفاعا ملحوظا في مختلف الوظائف الحكومية، حيث تمثل أكثر من ثلث الموظفين العموميين وأكثر من خمس البرلمان وأكثر من ثلث المجالس المحلية والجهوية، مما يعكس الإرادة السياسية في إفساح المجال أمامها لتكون فاعلة أساسية في تنفيذ السياسات الوطنية.
وقد كان لمناصرة السيدة الأولى الدكتورة مريم منت محمد فاضل ولد الداه الدور البارز في الوصول لهذه المؤشرات، حيث شكلت المبادرة الوطنية التي ترأستها عاملا مهما في التمكين السياسي للمرأة الموريتانية تدريبا وتأهيلا، وحشدا للرأي العام، ورفعا لوعي الأحزاب السياسية بأهمية تمكين النساء.
وفيما يتعلق بتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، فقد تم العمل على تطوير برامج الرعاية الصحية للمرأة، وتوسيع نطاق الحملات التوعوية لصحة الأم والطفل، بغية تخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، كما تم تنظيم برنامج للمناصرة والتحسيس للقضاء على كافة أشكال العنف الموجه للمرأة والبنت، وفق مقاربة استباقية تسعى للحيلولة دون حدوث العنف ضد المرأة.
وإدراكا لأهمية التعليم في بناء مجتمع قوي، تم تعزيز البرامج التعليمية والتكوينية التي تستهدف الفتيات والنساء، لضمان مساهمتهن الفعالة في سوق العمل، وتوفير فرص متكافئة لهن في مختلف التخصصات. وفي هذا الإطار استفادت أكثر من 1000 فتاة من ضحايا التسرب المدرسي والفتيات غير المتعلمات من تكوين مهني يستجيب لاحتياجات السوق، كما تمت مضاعفة ولوج الأطفال للتعليم ما قبل المدرسي، مما يحرر جزءا كبيرا من وقت المرأة في حين تستفيد الفتيات ذوات الإعاقة من التعليم المتخصص المناسب لإعاقتهن.
أخواتي النساء،
إن النهضة الحقيقية لا تبنى إلا بتغيير العقليات، وتحرير الفكر من قيود الماضي، لذلك حرص قطاعنا على تنفيذ برامج توعوية تصحح الصور النمطية، وتفتح الأفق أمام المرأة لتنهض بذاتها، دون عراقيل أو قيود، ولتعزيز ذلك أطلقنا أول قناة تلفزيونية تعنى بشؤون المرأة والأسرة في رسالة واضحة بأن صوت المرأة يجب أن يسمع، وقضاياها يجب أن تكون في الصدارة.
وفي مجال حماية النساء والفتيات، قام قطاعنا بمجموعة من التدابير ذات الصلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
– تشكيل اللجان القطاعية لمأسسة النوع في مختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة،
– مواصلة حملة التخلي الطوعي عن الممارسات الضارة ضد الفتيات، في كافة أرجاء الوطن،
– تعزيز آليات الوساطة الاجتماعية لحل النزاعات الأسرية، مع توفير المؤازرة عند الحاجة،
– إطلاق مراكز الاستماع المخصصة للنساء ضحايا العنف، وعددها تسعة مراكز موزعة بين نواكشوط وبعض الولايات الداخلية، لتكون ملجأ لكل امرأة تبحث عن الحماية والدعم.
– إطلاق “صندوق ضمان تحصيل النفقة”، وهو خطوة حاسمة لضمان حقوق النساء والأطفال.
أيها السادة والسيدات،
إننا لا نزعم أن الطريق قد مهد بالكامل، ولا ندعى بأن التحديات قد زالت، فما زالت أمامنا عقبات تتطلب تضافر الجهود، ومن أبرزها:
– ارتفاع معدلات الأمية بين النساء، وهو حاجز يحول دون تحقيق طموحاتهن،
– العقليات البائدة، والصور النمطية، التي تكبل المرأة وتحد من انطلاقها،
– ضعف استفادة النساء من التمويلات الكبرى، وهو ما نسعى جاهدين لتغييره،
– فوضوية الزواج والطلاق، وما يترتب عليهما من أضرار نفسية واجتماعية، ونعمل حاليا على مراجعة مدونة الأحوال الشخصية،
– إشكالية الولوج إلى الملكية العقارية، والتي تعيق الكثير من النساء عن تحقيق استقلالهن الاقتصادي، وسيتم اتخاذ ما يلزم بالتعاون مع السلطات المعنية.
وفي هذا الإطار سنواصل في تنفيذ البرامج المتعلقة بترقية وتطوير ريادة الأعمال النسائية بما في ذلك تشجيع ريادة الأعمال داخل الأسر المنتجة، وبشكل أخص الأسر التي تعيلها نساء.
وقبل أن أنهي هذه الكلمة لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لكافة شركائنا في التنمية على ما يبذلونه من دعم لقطاعنا وخاصة ما يتعلق بتمكين النساء والفتيات.
عاشت المرأة الموريتانية، كل عام والمرأة أكثر قوة، أكثر حضورا، أكثر إنجازا.
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

تخليد عيد المرأة في الولايات

وعلى المستوى الجهوي اشرف والي لعصابه السيد احمدو عداهي اخطيره مساء السبت على عدد من الأنشطة المنظمة في إطار الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة على مستوى ولاية لعصابه
والتي من بينها زيارة المعرض النسوي للمنتجات المحلية والوجبات التقليدية وسهرة مديحية ومداخلات أدبية.
واوضح المدير الجهوي للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة أن الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة تحت شعار “تمكين النساء والفتيات أداة آمنة للتنمية” والتي تنظمها الإدارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة تواصلت هذه الليلة بعد حفل الانطلاقة التي أشرف عليه والي لعصابه وشهدت خطابات رسمية بهذه المناسبة تؤكد أهمية دور المرأة في المجتمع وتنمية وازدهار البلد.
وأضاف أن السهرة المديحية والمداخلات الأدبية، والمعرض النسوي للمنتجات المحلية والوجبات التقليدية، كلها شكلت فرصة للتعبير عن أهمية هذه الوجبات وطبيعتها وقيمتها الغذائية والصحية،
مؤكدا استفادة المشاركات في هذا المعرض من طرف السلطات الإدارية وإدارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة التي وفرت مبالغ لشراء هذه المنتوجات
وكان الوالي قد أشرف قبل ذلك من دار الشباب في مدينة كيفه، على إطلاق الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة تحت شعار “تمكين النساء والفتيات أداة آمنة للتنمية” والتي تنظمها الإدارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
وتخللت حفل انطلاقة الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة نشيد لأطفال الروضة العمومية وكذلك نشيد أطفال شبكة طفولة الصغرى، كما أدى الوالي رفقة الوفد المرافق زيارة لبعض العروض من المنتجات المحلية لتعاونيات نسوية في مقاطعات الولاية.
وفي كلمة له بالمناسبة قال والي لعصابه إن الدور الذي لعبته المرأة عبر التاريخ سمح لها أن تتبوأ مكانة متقدمة في المجتمعات عامة والمجتمع الموريتاني بشكل خاص، ذلك أنها عملت بجد إلى جانب الرجل في مختلف مجالات الحياة مستعينة بالله ومستغلة قدراتها البدنية والعقلية لتلبي حاجات أساسية للأفراد والمجتمعات عامة فكان لها حضور بارز في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وبدار الشباب بمدينة أطار، أشرف والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود، صباح السبت على الاحتفالية المخلدة لليوم العالمي للمرأة،
وأوضح الوالي، في كلمة له بالمناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي أهمية خاصة للمرأة، مشيرا إلى أن حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي تعمل على تطوير قدرات المرأة وتعزيز مشاركتها التنموية في مختلف المجالات.
وأضاف أن الولاية استفادت من برنامج تمكين المرأة بإشراف مباشر من السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، بغلاف مالي تجاوز 100مليون أوقية قديمة لتمويل 326 مبادرة في مجالات زراعة الخضروات والصناعات المرتبطة بمعالجة الألبان ومشتقاتها.
وبين أنه تم توزيع مبالغ نقدية على معيلات الأسر داخل الولاية، مما مكن من استفادة 350 أسرة بمعدل 50 ألف أوقية قديمة لكل أسرة، موضحا أن 635 شخصا من أصحاب الأمراض المزمنة استفادوا هذه السنة من تحويلات نقدية بمبلغ 80 ألف أوقية لكل فرد.
وعلى مستوى كيدي ماغة أشرف الوالي السيد احمد ولد محمد محمود ولد الديه يوم السبت من دار الشباب في سيلبابي على إطلاق الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة على مستوى الولاية
وفي كلمته بالمناسبة هنأ الوالي المرأة الموريتانية بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن تزامن شهر رمضان المبارك مع العيد الدولي للمرأة يعطيه ميزة خاصة ويجعلنا نستلهم من ديننا الحنيف قيم العدل والكرامة حيث كرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها وصان حقوقها وقد خصص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها.
وأضاف الوالي أن الفعاليات لمخلدة للعيد الدولي للمرأة تتميز هذه السنة بتركيزها على تكريم النساء الماجدات اللائي ساهمن من مواقعهن في إثبات أحقية المرأة بالإشراك والتمكين كما سيكون للأنشطة الثقافية والإعلامية الموجهة لتغيير العقليات نصيبا كبيرا من تلك الفعاليات وقد عملت الحكومة خلال الفترة الماضية على تعزيز مكانة المرأة اقتصاديا وترقية مشاركتها السياسية وتمكينها الاجتماعي والثقافي وحماية وصيانة حقوقها لتشق طريقها بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وفي مدينة روصو انطلقت السبت الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة، على مستوى ولاية اترارزة وذلك بإشراف من والي اترارزة المساعد السيد سيد محمد سيدين النمين، الذي أوضح من خلال كلمته بالمناسبة أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد خصص جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها، وذلك ما عملت الحكومة على ترجمته الى واقع ملموس من خلال السياسات والبرامج التي تعزز من حضورها في مختلف القطاعات.
وأضاف أن مناصرة السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل الداه لقضايا المرأة ووقوفها إلى جانبها كان له الدور البارز والمهم في التمكين السياسي للمرأة الموريتانية تدريبا وتأهيلا وحشدا للرأي العام ورفعا لوعي الاحزاب السياسية بأهمية تمكين النساء .
وعلى مستوى ولاية تيرس زمور أشرف الوالي السيد الطيب ولد محمد محمود صباح السبت بدار الشباب الجديدة في مدينة ازويرات على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة،
وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني خصص جل محاور برنامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها.
وأشار إلى أن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة هذه السنة تتميز بتركيزها على تكريم النساء الماجدات اللائي ساهمن من مواقعهن في إثبات أحقية المرأة الموريتانية بالإشراك والتمكين، كما سيكون للأنشطة الثقافية والإعلامية الموجهة لتغيير العقليات نصيبا كبيرا من تلك الفعاليات.
ومن مقر الادارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والاسرة بلعيون أشرف والي الحوض الغربي السيد أحمدا مامادو كلي يوم السبت على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة.
وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة باسم وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خصص جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها.
و استعرض المحاور التي عمل قطاع الشؤون الاجتماعية على تحقيقها للرفع من مكانة المرأة اقتصاديا و ترقية مشاركتها السياسية و تمكينها الاجتماعي و الثقافي حيث تم توسيع برامج التمويل لصالح التعاونيات النسوية لتمكين اكثر من 8000 امرأة من المساهمة في التنمية الوطنية من بينهن اكثر من 1000 امرأة معاقة و توسيع مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار حيث عرفت ارتفاعا ملحوظا في مختلف الوظائف الحكومية اضافة الى تحسين الخدمات الاجتماعية و الصحية من خلال تطوير برامج الرعاية الصحية للمرأة و توسيع نطاق الحملات التوعوية لصحة الام و الطفل .
وفي ولاية كوركول، أشرف الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي، يوم السبت في كيهيدي على انطلاق الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة .
وأوضح الوالي في كلمة بالمناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد خصص جل محاور برامجه التنموية وخطاباته التوجيهيه لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها، وذلك ما عملت الحكومة على ترجمته الى واقع ملموس من خلال السياسات والبرامج التي تعزز من حضورها في مختلف القطاعات.
وأضاف أن مناصرة السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه لقضايا المرأة ووقوفها إلى جانبها مثل دورا بارزا ومهما في التمكين السياسي للمرأة الموريتانية تدريبا وتأهيلا وحشدا للرأي العام ورفعا لوعي الاحزاب السياسية بأهمية تمكين النساء.
ومن دار الشباب بمدينة النعمة أشرف والي الحوض الشرقي السيد إسلم ولد سيدي صباح السبت رفقة رئيس الجهة والسلطات الإدارية والأمنية على فعاليات تخليد العيد الدولي للمرأة.
وأكد الوالي أن النساء ساهمن في إثبات أحقية المرأة في الإشراك والتمكين وتعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن رئيس الجمهورية مكن المرأة من جميع حقوقها وهو ما تمثل في الإنجازات التي تحققت للمرأة منذ توليه السلطة حتى اليوم.
وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو أشرف الوالي السيد ماحي ولد حامد يوم السبت، على إطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة.
وأكد الوالي في كلمة له بالمناسبة، أن الاهتمام بقضايا المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا يمثل ركيزة أساسية في رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،
حيث تم اعتماد سياسات وبرامج طموحة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، وأضاف أن المرأة أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية وساهمت في كل مناحي الحياة، سواء في الأسرة أو في مواقع العمل أو في السياسة أو في الميدان العلمي والثقافي.
مشيرا إلى أن تمكين المرأة ليس خيارا بل هو ضرورة لتنمية مستدامة وعادلة، فبقدر ما نكرم المرأة ونمنحها حقوقها بقدر ما نصنع مجتمعا أكثر تقدما.
وفي ولاية اينشيري أشرف الوالي السيد ادريس دمبا كوريرا، مساء السبت في مدينة أكجوجت على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للمرأة.
وشهدت التظاهرة المخلدة لهذه الذكرى تكريم بعض النساء المتميزات في مجالات التعليم واخريات أبدعن في مجال عملهن وكن مثالا للمرأة العاملة.
كما زار الوالي المعارض المصاحبة لتخليد اليوم الدولي للمرأة على مستوى الولاية واطلع على ما جادت به قرائح النسوة في مجال الصناعة التقليدية للأواني والملابس وحاجيات الانسان المتعددة والمتنوعة، مثمنا أهمية هذه المعارض في الحفاظ على الموروث للثقافي للموريتانيين.
وبين الوالي في كلمة بالمناسبة مكانة المرأة في الدين الاسلامي الذي كرمها ورفع مكانتها وصان حقوقها، معددا نماذج من الحقوق التي كفلها الاسلام للمرأة.
وأكد أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خصص جل محاور برامجه التنموية وخطابته التوجيهية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمع تصان فيه حقوقها وتحفظ كرامتها، مبرزا أن الحكومة عملت بتنسيق من معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي على ترجمة تلك البرامج إلى واقع ملموس من خلال البرامج التي تعزز من حضورها في مختلف القطاعات.
وقال إن الحكومة عملت خلال السنوات الماضية على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا فضلا عن تعزيز الترسانة القانونية الضامنة لحقوقها وحمايتها وترقية مشاركتها السياسية وتمكينها الاجتماعي والثقافي لتشق طريقها بثبات نحو مستقبل أكثر اشراقا.
واشار إلى الدور البارز لمناصرة السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، في الوصول لجملة من المؤشرات المتعلقة بتمكين النساء حيث شكلت المبادرة التي ترأستها عاملا مهما في التمكين السياسي للمرأة الموريتانية تدريبا وتأهيلا.

إنتاج# المرابع_ميديا_