معالي وزيرة البيئة تزور نماذج من عمليات التثبيت الميكانيكي والبيولوجي للرمال في شنقيط

تفقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، مساء أمس الجمعة في مدينة شنقيط، المدرسة رقم 1 ضمن برنامج المدارس الخضراء، الذي يندرج في إطار مبادرة وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي ومجموعة شركاء فنيين وماليين لموريتانيا.

واطلعت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في هذه المدرسة على نماذج من عمليات التشجير لإنشاء حديقة مدرسية تضم أصنافا من الأشجار المحلية والمتسلقة.

وتنفذ هذه المبادرة على مستوى عموم مقاطعات ولايتي آدرار وانشيري، وذلك بغية المساهمة في تغيير المسلكيات منذ مقتبل العمر، من خلال الرفع من فهم التحديات البيئية وارتباطها بالاشكاليات الاقتصادية والاجتماعية.

وشملت الزيارة نماذج من تسيير النفايات ضمن نشاطات مديرية التقييم والرقابة البيئية الرامية إلى توفير حاويات لجمع وفرز النفايات القابلة للتدوير وذلك لمواكبة بلديات مدائن التراث التي تشهد ضغطا بشريا كبيرا مما يتولد عنه إنتاج كميات من النفايات، وتقام هذه العملية تزامنا مع مهرجان مدائن التراث..

كما زارت معالي الوزيرة مواقع لتثبيت الرمال المتحركة شرقي مدينة شنقيط تنفذها مديرية حماية الطبيعة على مساحة خمسة هكتارات عبر عمليات التثبيت الميكانيكي والبيولوجي بغرس أنواع محلية من الأشجار “أم ركبه، تيتارك، تيشط، واوروار”.

وعاينت معالي الوزيرة موقعا يضم خمسة هكتارات يجري فيها غرس الأشجار، تابعة لمشروع التكيف مع التغيرات المناخية وتوفير وسائل العيش في ولايات انشيري وآدرار واترارزة “امسترا” Amstra ” إضافة إلى مخطط استصلاح موقع زراعي بيئي لقرية “تيكمكوت” مقسم إلى أربعة مقاطع تجري فيها عمليات غرس بعض الأشجار المثمرة والخضروات، إلى جانب حانوت جماعي للقرية ضمن الأنشطة المدرة لمشروع امسترا.

وكانت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مرفوقة خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين بالوزارة.