معالي وزيرة البيئة تزور المحطة الغابوية ومشتلة نواكشوط وبحيرة الرياض

أدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، مساء اليوم الأربعاء، زيارة تفقد واطلاع للمحطة الغابوية الواقعة بعد 17 كلم على طريق نواكشوط – روصو، جنوب العاصمة، وهي المحطة التابعة للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير وكانت مخصصة لإنتاج الشتلات لإقامة مساحات خضراء وتحسين قدرات الشباب والباحثين في المجال البيئي.

وتضم هذه المحطة التي تصل طاقتها الاستيعابية مليون شتلة، عشرين هكتارا، وتشكو من عدم استغلالها منذ فترة طويلة بسبب النقص الحاد في مياه السقي الأمر الذي أدى إلى التوقف عن أداء المهمة الموكلة إليها.

وشملت الزيارة نقطة للتفتيش البيئي التابعة للمندوبية الجهوية للوزارة على مستوى نواكشوط الجنوبية، اطلعت خلالها على جهود المفتشية في مجال ضبط بعض التصرفات المخلة بالبيئة.

وزارت معالي الوزيرة بركة مائية في مقاطعة الرياض التي تشكلت بسبب اقلاع التراب لأغراض البناء.

وتلقت معالي الوزيرة في المحطة الأولى من الزيارة شروحا قدمها المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير السيد سيدنا ولد أحمد اعل تضمنت تاريخ إنشاء المحطة الغابوية والأسباب التي أدت إلى توقف نشاطها.

وأعرب عن جاهزية الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير على تفعيل دور هذه المحطة فور حل مشكلة مياه السقي حتى تستعيد دورها في توفير الشتلات.

وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضحت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، أن هذه الزيارة تدخل في إطار المحور البيئي المنبثق عن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال عصرنة مدينة نواكشوط.

وقالت إنه بالتعاون مع بلدية الرياض سيتم استصلاح مشروع بحيرة الرياض خلال مدة 16 شهرا، مشيرة إلى أنه سيتم استصلاح العديد من البرك والبحيرات الطبيعية وتجهيزها بمرافق تمكن من جعلها مواقع ومنتجعات للراحة والاستجمام خالية من الروائح الكريهة.

وأضافت أن المحطة الغابوية المخصصة لإنتاج الشتلات الموجهة لإقامة ساحات خضراء في نواكشوط سيتم تفعيلها في إطار البرنامج المذكور بغية غرس المزيد من الأشجار لإضفاء الجمال والزينة إلى العاصمة حتى تحمل وجها لائقا بها كمدينة عصرية .

وكانت معالي الوزيرة مرفوقة خلال هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي إبراهيم، والوالي المساعد لنواكشوط الجنوبية، وعدد من أطر القطاع.