قال معالي وزير الاقتصاد سيد أحمد ولد أبوه إن بلدان القارة الافريقية تنفق 45 بالمائة من دخلها على سداد الديون “رغم حاجتها لتحويل هذه المبالغ للتنمية”.
وأضاف معالي الوزير خلال مؤتمر حول تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية، الأربعاء، بواشنطن، أن أكثر من نصف بلدان القارة تعيش تحت أعباء ديون يصعب تحملها.
وأكد معالي الوزير أن المطالبة بتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية هي دعوة لتأمين الموارد اللازمة للحفاظ على ما تم بناؤه، والتصدي لأزمة المديونية المتزايدة، لتمكين البلدان الأكثر فقرا من مواصلة مسار تنميتها المستدامة.
وأشار معالي الوزير إلى أن افريقيا نفسها ساهمت في تعبئة الموارد خلال عملية التجديد العشرين لموارد المؤسسة، حيث ساهمت في ذلك عدة بلدان افريقية من بينها الجزائر وانغولا وجنوب افريقيا “مما يدل على التزامها بهذه القضية”.