Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

محمد تقي الله الأدهم يكتب “النخبة الأسيرة”


أنا أحد المقلًين في التدوين ، ويعتريني ضجر كبير ..ينتابني إحساس دافق ب “سيزفية” قوية ، كلما هممت بتسطير حروف جادة ، من شأنها إبداء رأي أو بسط فكرة قابلة للأخذ والرد ، من قبل من يفترض أنهم نخبة النخبة وأداة الحكم والغربلة وتمييز الصالح من الطالح..
ربما يُنصفني من يقبل ذلك الشعور ، ويرى فيه نتيجة وانعكاسا لمقتضيات واقع ” الإثارة ” و ” التفاهة ” وإكراهات موسم الهجرة إلى العنف اللفظي والتقعر اللغوي والبث المباشر ( هناك من يجمع البث ببثوث، بالرغم من رفض اللغويين لجمع المصادر).
مؤخرا تابعت على الفضاء الأزرق سجالا لايبقي ولايذر، بشأن تجارة محرمة واحتمال عبورها إلى أوربا عبر موريتانيا.
ولكي ( لا أنه عن خلق وآتي مثله)، وتجنبا لعار مؤازرة فلان على حساب علان ، ترنو هذه السطور إلى تبيان أسف كبير وتسجيل حسرة عميقة إزاء انكشاف أمر النخبة وعجزها الجلي عن رفض التخندق القبلي والولاء الأسري الضيق .
عودوا للآراء المكتوبة أو الصوتيات أو الفيديوهات ، لتتمكنوا بسهولة من توزيعها على الخريطة القبلية والجهوية العتيقة ، وإرجاع الآراء دونما عناء إلى مجتمع – ماقبل الدولة- .وإذا حدث أن اعترضتكم استثناءات ، فلن تعدموا مسوًغات لصيقة بانشغال شخصي أو تمركز بيًن حول الذات .
يحزنني أن تظل النخبة حبيسة أغلال القبيلة!

اترك تعليقاً