أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، أمس الاثنين، أن بلادها ستغلق سفارتيها في مالي وبوركينا فاسو، وذلك على خلفية تدهور عام في العلاقات بين مالي وبروركينا فاسو والدول الأوروبية.
وقال الخارجية الدنماركية في بيان إنه “بسبب الانقلابات العسكرية التي حدت بشدة من إمكانيات العمل في منطقة الساحل، سيتم إغلاق السفارتين في بوركينا فاسو ومالي”.
وصرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن للصحافة: “طموحنا هو أن نكون حاضرين حيث يكون ذلك منطقيًا، وحيث نرى إمكانات وحيث تكون لدينا مصالح دنمركية واضحة”.
وأضاف: “إن أحد أهم أسئلة السياسة الخارجية في هذا القرن هو ما إذا كانت أفريقيا ستتجه أكثر نحو الشرق أو الغرب”، موضحاً أن بلاده مهتمّة بالدول الأفريقية التي “تتطلع نحو أوروبا بينما ترسم مسار مستقبلها”.
وتابع الدبلوماسي الدنمركي: “يتعين علينا أن نثبت أننا نقدم بديلاً جذاباً للنفوذين الصيني والروسي المتزايدين في القارة. وسنفعل ذلك من خلال زيادة الاستثمار في أفريقيا، وزيادة التجارة مع الشركات الأفريقية، من خلال تعزيز التفاهم المتبادل، والعمل على ضمان قدرة مزيد من الأفارقة على القدوم للدراسة في الدنمارك”.