
الآن بعد أن اكتملت فصول الاستحقاقات الرئاسية، بإعلان فوز الرئيس محمد ولد الغزواني، بنسبة زادت علي الـ56 بالمائة، وهي نسبة فاقت نسبة فوزه في انتخابات 2019، بما يزيد علي 4 بالمائة.
يتنفس الجميع الصعداء، بكسب الرهان، وتجاوز تلك المرحلة الحاسمة، من تاريخ البلد، بالنجاح المطلوب.
الآن في هذه المرحلة يحق لمجتمعنا، أن يفخر معكم يا أخي الأكبر و الشيخ التقليدي والزعيم والوجيه والسياسي والسفير : سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي، بدورنا الكبير في صناعة هذا النصر علي مستوي لعصابة، فقد وفيت بعهدكم وصنعتم الفارق، عندما دخل حلف”الأصالة والمستقبل” بقيادكم علي الخط دعما للرئيس محمد ولد الغزواني، وألقي بثقله خلف خيار العبور الآمن إلي المأمورية الثانية، وكان له ما أراد، عندما ظهرت نسب التصويت التي زادت علي الـ60 في المائة لصالح الرئيس في مجمل بلديات لعصابة المحسوبة علي الحلف ومنها البلدية المركزية كيفه.

نعم برهنا علي وفائنا بالعهد والتزامنا بما قطعناه علي أنفسنا من دعم للرئيس الغزواني، عندما احتشدت تلك الجموع الغفيرة من حلف “الأصالة والمستقبل” خلف شيخ أرگيبة سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي، في اليوم المشهود، يوم مهرجان التحدي في كيفه إبان الحملة الانتخابية، وبدأت تلك الجموع زحفها خلف الزعيم نحو المهرجان، هناك أتضح الفارق وهناك وصلت الرسالة، رسالة الدعم القوي للرئيس محمد ولد الغزواني.
برهنا علي دعمنا القوي للرئيس محمد ولد الغزواني يوم الاقتراع عندما ترجمتم- يا شيخ أرگيبة – قوة الحشود في الميدان، إلي طوابير ازدحمت أمام صناديق الاقتراع لتخرج النتيجة المشرفة لنا جميعا، نتيجة الوفاء بالعهد وصدق الالتزام، ونحن قوم نفعل ما نقول وما نلتزم به، ولسنا أهل غدر وخيانة.
نعم نفخر بالانتصار فهو انتصار لحلفنا حلف “الأصالة والمستقبل” بقيادتكم، وانتصار لقيمنا التي تحثنا علي التمسك بنهج الآباء والأجداد في الوحدة والتآخي والإنسجام، لأن ذلك هو سر وجودنا، ومظهر قوتنا.
نعم التزمنا بالوعد ووفينا بالعهد وحققنا الانتصار المطلوب، وكانت كلمتنا مسموعة، ووجودنا حاشد في الميدان، وتأثيرنا الأقوي في صناديق الإقتراع، وهو أمر يجعلنا نتفاءل ونتطلع للأفضل، فالسياسة مهما كانت حمولتها الأخلاقية، تبقي في النهاية مسألة جرد حساب وبحث عن مصلحة عامة، يجوز فيها انتظار المكافئة، ونحن علي أعتاب تشكيل إدارة جديدة، منبثقة عن رئاسيات يونيو 2024.
خصوصا عندما يكون الإنجاز الذي حققه حلفنا، حلف “الأصالة والمستقبل” بقيادة الشيخ التقليدي والزعيم والوجيه والسياسي والسفير : سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي بهذا الحجم، وحضوره في المشهد السياسي بلعصابة بهذا التأثير.
فحلمنا وطموحنا أن نكون جزاء من المشهد القادم مشروع، وثقتنا في صانع القرار أقوي، وجاهيزتنا لتحمل المسؤولية الوطنية ماثلة، وكفاءة أطرنا وكوادرنا عالية.

المصطفي محمد محمود