
أمثال الفريق مسقارو ولد سيدي، يحتاجهم الوطن دائما، فهو محل إجماع، وتلتقي في كنفه موريتانيا بشرائحها، وأعراقها، وشخصياتها المرجعية ونخبها، بل بكوادرها ومثقفيها وقبائلها، وهو ما أثبتته الأيام حين هبت موريتانيا عن بكرة أبيها لتهنئته بمناسبة استفادته من التقاعد مطلع العام الجاري.

رجل يحظى بهذا الحجم من القبول وبهذه المكانة الرفيعة في وجدان وقلوب الموريتانيين، وفوق ذلك رجل ثقة الرئيس محمد ولد الغزواني، نظرا للصداقة العميقة بينهما التي نسجتها سنوات الخدمة في قيادة في المؤسسة العسكرية والأمنية، والاحترام والتقدير المتبادل بينهما، رجل بهذه المواصفات مثل الفريق مسقارو ولد سيدي هو بحق رجل المرحلة الذي ينتظره بكل تأكيد دور فاعل في خدمة البلد إلي جانب أخيه وصديقه فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، الذي لا شك سيكون الفريق مسقارو سنده الذي يشد به عضد الإدارة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات الرئاسية، وحيث ينطلق قطار المأمورية الثانية للرئيس بكل ثقة وثبات.
نعم لاشك أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي عناية وأهمية خاصة بالتحاق الفريق مسقارو بركب المأمورية الجديدة خدمة للبلد ومن أجل غد أفضل للوطن، خصوصا وأن الرئيس محمد ولد الغزواني يعكف في هذه الفترة على عملية إعادة تشكيل فريقه واختيار رجاله الأوفياء الأكفاء، رجال الثقة، رجال الوطن.. المظلة التي تحتضن الجميع، وتحظى باحترام وتقدير الجميع، وفي طليعة أولئك الرجال والقادة الفريق مسقارو ولد سيدي، الذي سيكون جدير بكل مسؤولية وأهل لكل ثقة، إلى جانب كون وجوده ضمن ركب المأمورية الجديدة، يشكل عامل قوة ووحدة وإجماع وطني وأوسع إلتفاف حول برنامج الرئيس رؤيته لمستقبل أفضل لموريتانيا، مثلما ما ترجمت ذلك صناديق الاقتراع يوم ال29 يونيو المنصرم، وكما تجسده شخصية الفريق مسقارو ولد سيدي من محورية وقدرة على جمع الموريتانيين على ما يوحدهم، ويخدم بلدهم ويعزز وحدتهم الوطنية.
الإعلامي : المصطفي محمد محمود