دعا النائب البريطاني ليام فوكس وزيرَ خارجية بلاده، ديفيد كامرون، إلى اتخاذ “موقف أكثر فاعلية ودعما من قبل المملكة المتحدة” بشأن قضية الصحراء المغربية، معتبراً في رسالة أن موقفاً أكثر فاعلية ودعما من قبل المملكة المتحدة تجاه المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسي، ليس فقط للعلاقات الدبلوماسية بل أيضا من أجل السلام والتعاون الدولي.
ويظهر بشكل جلي لمراقبين تزايد التقارب بين المملكتين في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد “البريكسيت” (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، إذ حقق حجم التجارة الثنائية برسم سنة 2022 مبلغ 22.9 مليار درهم، كما ارتفعت المبادلات بنحو 50 في المائة، لتنتقل من 15.3 مليار درهم سنة 2019 إلى 22.9 مليار درهم في 2022.
وأمام واقع العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي ظل تقييم المغرب لعلاقاته وشراكاته مع الدول عبر “النظارة” التي أوردها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أحد خطاباته، المتعلّقة بموقفها من قضية الصحراء المغربية، يطرح العديد من المراقبين سؤال معيقات إقدام المملكة المتحدة على اتخاذ موقف مشابه لمواقف حلفائها مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، الأمر الذي أشار إليه ليام فوكس أيضا في رسالته الموجهة إلى وزير الخارجية.
هسبريس