Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الفاعل السياسي والإطار الديبلوماسي السابق محمد ولد محمد عالي يعلن العودة للعمل السياسي من بوابة دعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني(بيان)

أعلن الفاعل السياسي والسفير الموريتاني السابق في عدة بلدان محمد ولد محمد عالي عودته و دعمه ومساندته اللامشروطة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منهيا بذلك فترة من الاعتزال السياسي استمرت لسنوات تخللتها فترة وجيزة من المعارضة للنظام خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويعتبر الإطار الديبلوماسي والشخصية الوطنية محمد ولد محمد عالي أحد الأوجه السياسية والاجتماعية البارزة في مقاطعة اركيز وولاية الترارزة عموما فضلا عن جذوره الاجتماعية الممتدة في ولايات أخرى ابرزها آدرار.
واستعرض ولد محمد عالي في بيان اصدره اليوم وتلقت وكالة المرابع ميديا للإعلام والاتصال نسخةً منه دوافع ومببرات عودته السياسية داعما لنظام الرئيس غزواني مبينا أن دعمه يأتي إثر متابعته للساحة الوطنية بعين الرقيب خلال هذه المأمورية وتقويما لما حصل من انجازات ونواقص رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم وما طبع هذه الفترة من توجه صادق للإصلاح الشامل في جميع المجالات.
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت “المرابع ميديا” على نسخة منه:

بيان صحفي

بعد فترة اعتزال طويلة للعمل السياسي وابتعاد عن مختلف الساحات الوطنية منها والمحلية بسبب القناعة الراسخة لدي بعدم جدوائية ممارسة الفعل السياسي في تلك المرحلة، تأثيرا أو تأثرا باستثناء فترة محدودة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية ،
وإثر متابعتي للساحة الوطنية بعين الرقيب خلال هذه المأمورية وتقويما لما حصل من انجازات ونواقص رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم وما طبع هذه الفترة من توجه صادق للإصلاح الشامل في جميع المجالات وعلي الخصوص السلم الاجتماعي الذي هو ركن شيد تأوي اليه كل تنمية أو تطور، من خلال الاهتمام بالشرائح المهمشة بإشراكهم في القرار السياسي علي جميع المستويات وفى ثروات بلدهم ، ومن بين هذه الأمور :

-جعل المدرسة الجمهورية اللبنة الأولى في بناء جيل متعلم من مختلف أبناء الوطن وهي خطوة تؤسس للحمة اجتماعية حقيقية،
ثم البرامج المتنوعة اقتصاديا واجتماعيا الهادفة لرفع المستوي المعيشي لهذه الفئات من المجتمع من دعم مادي وغير ذلك من البرامج الواضحة،

خلق مناخ سياسي توافقي وغير صدامي مع كافة الطيف السياسي ما جعل المجتمع يعيش نوعا من التآخي كان سببا في امتصاص التطرف السياسي في البلاد،

التطوير المستمر وعصرنة مختلف مدن وقري البلاد ، مع التخفيف من تأثير اكراهات المدينة على المواطنين بالبرامج المصاحبة لذلك،

التسيير المتزن والحازم لعلاقاتنا الإقليمية والدولية رغم أننا نعيش في منطقة تجاذب إقليمي ودولي بسبب موقعنا الاستراتيجي والمميز،

اعتبارا لكل ما سبق ذكره فقد قررت دون مواربة كما عارضت سابقا دون اخري الدعم والمساندة اللامشروطين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني راجيا أن اسهم في تحقيق طموحاته في تنمية وتطوير هذا البلد علي جميع الأصعدة لبناء وطن عادل يحلم به الجميع.

والله ولي التوفيق

محمد محمد عالي