Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

النائب البرلماني لمرابط ولد الطالب ألمين يطمئن علي أحوال الجالية في دولة الغابون ويشكر رئيس الجمهورية علي متابعته لشؤون الموريتانيين في هذا البلد

طمأن النائب البرلماني الموقر عن مدينة كيفه لمرابط ولد الطالب ألمين جميع الموريتانيين على الظروف الحسنة والأوضاع الجيدة للجالية الموريتانية في الغابون عقب الإنقلاب الذي جرى أمس في هذا البلد والذي توجد فيه جالية موريتانية معتبرة.

ووجه النائب في تدوينة على حسابه الرسمي بالفيس بوك الشكر لرئيس الجمهورية على الأهتمام الذي أولاه للاطلاع على ظروف الجالية ومتابعة شؤونهم وقضاياهم خاصة في ظروف استثنائية كهذه.

وفيما يلي نص التدوينة:

على وقع الأحداث الجارية في دولة الغابون ، تواصل معي ومع رئيس مكتب الجالية، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالموريتانيين في الخارج ،  للاطمئنان على أوضاع الجالية الموريتانية في هذا البلد، مؤكدا حرص رئاسة الجمهورية على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة الموريتانيين وحماية ممتلكاتهم ومصالحهم في الغابون . وبهذه المناسبة أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية ولمعالي وزير الخارجية والوزير المنتدب، على هذه الخطوة التي تؤكد اهتمام الدولة بمواطنيها في الخارج ، ومتابعة كافة شؤونهم وقضاياهم خاصة في ظروف استثنائية كهذه.

كما لا يفوتني أن اشكر رئيس مكتب الجاليات في الخارج الزميل النائب الموقر المختار الخليفه ، على تواصله معنا ايضا للاطلاع على الأوضاع والإطمئنان على الموريتانيين  في الغابون ، وتأكيده على أن مكتب الجاليات في الخارج يتابع الأمور عن كثب تحسبا لأي مستجدات.

وفي هذا الاطار، أريد أن أطمئن الجميع على أن الجالية الموريتانية في الغابون بخير، وأن الأوضاع تحت السيطرة والحماية التامة للقوات المسلحة الغابونية ، لكن مع ذلك أدعو كافة الموريتانيين المتواجدين على ارض الغابون إلى اتخاذ الحيطة والحذر ، والمبادرة  للتواصل معنا أو مع مكتب الجالية في حال حدوث أي تطورات تدعو للقلق ، لا قدر الله.

أخيرا، نتمنى ان تمر هذه الأحداث بردا وسلاما على شعب الغابون وعلى كافة المقيمين هنا، وأن تكون بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والأمني في هذه البلد المضياف.