بحث وزير الداخلية محمد ولد محمد الأمين خلال لقائه مع أحزاب المعارضة أربع نقاط رئيسية تتعلق بالتشاور وتقييم الاتفاق السياسي وفرص تفادي حل الأحزاب السياسية وتموقع الأحزاب بعد الانتخابات.
ووفق مصدر لموقع وكالة الأخبار المستقلة أكد وزير الداخلية لأحزاب المعارضة خلال الاجتماع أن التشاور خيار مبدئي لدى النظام وقناعة لدى الرئيس محمد ولد الغزواني.
وعبر الوزير لقادة المعارضة عن رغبته في أن يستمر الحوار السياسي بين السلطة ومختلف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة.
وأكد الوزير على ضرورة تقييم الاتفاق السياسي الموقع بين الوزارة والأحزاب السياسية “بعد محطة مهمة وهي محطة الانتخابات”.
وقال ولد محمد الأمين خلال الاجتماع، إنه بعد كل انتخابات عادة يكون هناك تغيير في تموقع بعض الأحزاب السياسية من الأغلبية والمعارضة، مضيفا أنهم مستعدون لنقاش ذلك، في إشارة ضمنية لترحيب السلطة بأي حزب معارض ينضم للموالاة.
وأخيرا أكد الوزير ضرورة البحث عن طريقة لتفادي حل الأحزاب السياسية التي حلت بقوة القانون بعد الانتخابات الأخيرة.
وترفض المعارضة الاعتراف بنتائج الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية التي جرت 13 مايو الماضي، ودعت أنصارها لمسيرة اليوم السبت مطالبة بإعادة الانتخابات.