بدأت الحياة تعود لطبيعتها في السنغال خاصة العاصمة داكار بعد أيام من التوتر والعنف الدامي في الشوارع على خلفية إدانة أحد زعماء المعارضة والحكم عليه بالسجن لسنتين.
فقد أعادت الحكومة السنغالية بشكل كامل خدمة الانترنت إلى الهواتف بعد تقييدها منذ مساء الأحد الماضي. كما بدأت حركة المرور والنقل الحضري في العودة بشكل تدريجي إلى العاصمة. ومع ذلك لا تزال العديد من الأنشطة متوقفة والمؤسسات مغلقة خاصّة المؤسسات المالية.
عودة الانترنت إلى الهواتف تشكل انفراجة مهمة؛ إذ يعتمد الاقتصاد السنغالي على الانترنت، خاصّة الشركات والأنشطة الصغيرة والتي تأثّرت بشكل كبير بتقييد الولوج إلى الانترنت عبر الهواتف والذي يمثّل نسبة تزيد على 98% بالمائة من مستخدمي الانترنت في الدولة الواقع في غرب إفريقيا.