جهود كبيرة للسفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره لحشد وتوحيد صفوف الفاعلين السياسيين في مقاطعة كرو خلف مرشحي حزب “الإنصاف”

خلال المهرجان الانتخابي الذي نظمه حزب “الإنصاف” مساء أمس في مدينة كرو برزت تلك الجهود المقدرة التي يبذلها الإداري المحنك والوزير السابق والسفير محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره من أجل توحيد صفوف الفاعلين السياسيين في الأغلبية الداعمة الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مقاطعة كرو خلف لوائح حزب “الإنصاف” على مستوى المقاطعة وعلى المستويين الجهوي والوطني. وهو ما كانت له انعكاسات إيجابية على الحضور الحاشد لمهرجان “الإنصاف” في هذه المقاطعة.

يأتي هذا الحضور في إطار المجهودات السياسية الكبيرة التي يقوم بها السيد السفير هذه الأيام في مقاطعة كرو والتي تتمحور حول التنسيق المشترك بين مختلف الفاعلين؛ والنشطاء السياسيين في المقاطعة وضواحيها سعيا لتوحيد الجهود الرامية لإنجاح مرشحي حزب الإنصاف في مختلف اللوائح الانتخابية المحلية والوطنية.

والى جانب الجهود التي يبذلها السفير ولد محمد راره على مستوى كرو كثف سعادة السفير  جهودا مماثلة خلال  الأيام الماضية عن في كل من مقاطعتي الطينطان، واطويل بولاية الحوض الغربي  وهو ما شكل مساهمة كبيرة في لم شمل الفاعلين السياسيين في كلتا المقاطعتين في إطار منظومة موحدة تشكل إجماعا محليا لدعم خيارات الحزب، هذا الأمر دفع بالمراقبين للشأن السياسي المحلي في هذه المناطق إلى الجزم بنجاح لوائح الحزب في الشوط الأول من الانتخابات التي ستقام يوم 13 مايو الجاري.
وتعود هذه الثقة التي يحظى بها السفير ولد محمد راره لمكانة المرموقة التي يحتلها معالي الوزير_السفير وقربه من مختلف الفاعلين في الشأن السياسي المحلي والوطني تجعل لمجهوداته التي لا تزال متواصلة الأثر الكبير في تقوية وترسيخ الأهداف السياسية والاجتماعية لحزب الإنصاف والتي تواكب المشروع التمنوي الوطني الذي يطمح إليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.