Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

بالوثائق.. تلاعب بنتيجة مرشح لائحة نواكشوط الجنوبية عن حزب “التحالف الوطني الديمقراطي” ساليمو ولد أطوير الجنة لصالح مرشح حزب”الكرامة”

بعد أن ضمن مقعده النيابي على رأس اللائحة النيابية لولاية نواكشوط الجنوبية عن حزب التحالف الوطني الديمقراطي، بنتيجة 2840 موثقة على موقع اللجنة المستقلة للانتخابات، فوجئ السيد ساليمو ولد اطوير الجنة بنفس اللجنة تنقص هذه النتيجة التي حصل عليها إلى 2655 صوتا فقط. بل واصلت اللجنة في التعدي والتلاعب بالنتيجة التي حققها المرشح ساليمو وحزبه التحالف حتى أخرجته نهائيا من لائحة النواب السبعة الأوائل في الولاية التي كان يحتل فيها موقعا متقدما في الترتيب على حزب”الكرامة” لتضع اللجنة بفعل “فاعل” هذا الحزب الأخير الذي كان خارج المنافسة على مقاعد الولاية في الترتيب الذي كان يشغله المرشح ساليمو، وتقصي هذا الأخير نهائيا من السباق.


فكيف يمكن للجنة مستقلة للانتخابات التعدي على أصوات حصل عليها مرشح ووثقتها هي ذاتها ونتقصها مع العلم أن هذا المرشح ضمن القاسم الانتخابي بالنتيجة التي حققها على موقع اللجنة (2840) ووثقها الموقع قبل أن يعمد إلى نقصها؟ خصوصا أن المحاضر أيضا تؤكد هذا التفوق.
وهل هناك تلاعب ونية خبيثة للاعتداء على حقوق هذا المرشح لصالح جهات أخرى؟

#المرابع_ميديا_