Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

بالصور.. وسط حشد ضخم..مرشحا حزب “الإصلاح” لنيابيات الطينطان 2023 يطلقان حملتهما الانتخابية من المدينة ويتوعدان بنصر كاسح في اقتراع ال13 مايو

مع انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لإقتراع ال13 مايو المقبل كانت الجموع الغفيرة المؤيدة للائحة حزب “الإصلاح” النيابية على مستوى مقاطعة الطينطان تتهيؤ لانطلاق أكبر حشد من نوعه على مستوى المقاطعة في تعبير عن تصميم وإصرار على إحداث التغيير على مستوى هذه المقاطعة وهو التغيير الذي يقوده المرشحان محمد غالي ولد اشريف أحمد وآده ولد عثمان ولد الباز.
الحضور كان مكثفا ونوعيا من حيث تمثيله لكافة ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي للمقاطعة، التي حضرت في هذا المهرجان الضخم بكافة مجموعاتها التقليدية وشرائحها الاجتماعية وهو ما أعطى زخما كبيرا لهذا المهرجان الافتتاحي لحملة المرشحان: ولد أشريف أحمد، وولد آده، وقدم هذا الجمهور صورة واضحة عن موازين القوى الانتخابية الجديدة التي خلقت إجماعا حول هذان المرشحان.
الحشد الكبير للمهرجان الافتتاحي لحملة مرشحا حزب الإصلاح ألقى بظلاله على خطاب المرشحان اللذين طبع خطابها الثقة الكبيرة في الفوز وكسب هذه المعركة الأنتخابية الفاصلة في تاريخ المقاطعة.
وركز المرشحان في خطابها على تشخيص واقع المقاطعة وغياب أي تمثيل يليق بها في البرلمان ويطرح المشاكل الحقيقية لها، واعتبرا أن هذه المقاطعة ظلت تعاني من غياب قدرة ممثليها السابقين في البرلمان على عرض مشاكلها منذ 17 سنة وهو ما انعكس في شكل في غياب مشاريع التنمية خصوصا لمقاطعة عانت من نكبة السيول عام 2006. ولم تجد من يطرح مشاكلها رغم ما بذلته الدولة من جهود وما حصلت عليه من تمويلات خارجية وداخلية.
وكل ذلك بسبب غياب نواب قادرين على تمثيلها وهو ما نتج عنه حرمانها من هذه المشاريع بالإضافة إلى تردي الصحة والتعليم والبنى التحتية من طرق وغيرها وانعدام الماء. محملين مسؤولية هذا التردي للنواب السابقين للمقاطعة الذين لم يساهموا في جهود جذب هذه المشاريع.
وتعهد المرشحان بالعمل في أول سنة لهما في البرلمان بالعمل على جذب مشاريع الدولة التنموية للمقاطعة من ماء وكهرباء وصحة وتعليم وطرق وأنهما سيستقيلان فورا من مجلس النواب إذا لم يحققا هذه التعهدات في أول سنة من مأموريتهما في حالة فوزهما.
كما اعتبرا أن هذه الجموع الغفيرة التي حضرت مهرجان افتتاح الحملة هي خير دليل على انهما سيحققان فوزا كاسحا في الانتخابات المقبلة وأنه بأصوات هذه الجميع سيكون التغيير وإنهاء معاناة سكان الطينطان من غياب دور نوابهما السابقين في البرلمان.
كما جددا التزامهما وتمسكهمها ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يلبي طموح سكان المقاطعة متوجهين بالشكر إلى رئيس الجمهورية لكونه أعطى أوامره لحل مشكلة حي الجديدة في الطينطان.

#المرابع_ميدیا_