نظمت المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء اليوم الاثنين في انواكشوط دورة تكونية حول الهجرة السرية بالتعاون مع معهد ليل للصحافة بفرنسا وقناة CFI الدولية، لصالح عدد من الصحفيين الموريتانيين.
وتهدف الدورة التي تدوم اعمالها ثلاثة أيام إلى تحسين خبرة الصحفيين الموريتانيين في التعاطي مع قضايا الهجرة السرية.
وأكد مدير تنمية الاتصال السمعي البصري بوزرة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد الشيخ التيحاني ولد باب، الأمين العام للوزارة وكالة، لدى افتتاحه اعمال الدورة حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على اعتماد مقاربة متعددة الابعاد من اجل مواجهة الهجرة السرية ولحد من تداعياتها على البلد.
واوضح أن هذه المقاربة الشاملة جسدتها الحكومة من خلال حزمة إجراءات لتحصين البلاد من الانعكاسات السلبية لظاهرة الهجرة السرية، بدءا من تجديد المعابر الحدودية وتأمينها، وضبط تدفق الهجر واحصاء المقيمين ومراجعة النصوص القانونية لمواءمتها مع الاتفاقيات الدولية.
وأكد على أن قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان يسعى إلى تمهين الحقل الصحفي تجسيدا لتعهد فخامة رئيس الجمهورية بالعمل على إيجاد صحافة مهنية وأن هذا الهدف لا يمكن بلوغه دون برامج لتكوين العاملين في الحقل الصحفي وتحسين خبراتهم في مختلف المجالات خاصة مجال الهجرة السرية.
وأشار إلى أن هذي الدورة تشكل فرصة مهمة لكم من أجل الاستفادة القصوى من خبرة المكونين المشهودة.
وبدوره أبرز المدير العام المساعد للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء السيد الحاج ولد فحفو الأهمية الكبيرة للدورة من خلال مضامين العروض القيمة التي سيتابعها الصحفيون خول مختلف قضايا الهجرة السرية.
وجرى افتتاح الدورة بحضور أطر من المدرسة و ممثل قناة CFI وفاعلين في مجال الهجرة السرية.