ففي الدار البيضاء تم تصريف المياه الراكدة من خلال إنشاء منفذ ووضع أربع قناطر معدنية تحت الطريق الرئيسي لتصريف المياه الراكدة من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي غير المأهول بالسكان، ومن ثم ضخها نحو البحر.
أما على مستوى مقاطعة السبخة، وبالتحديد في حي البصرة، فيجري بناء حاجز واقٍ من المياه لحماية المنازل من السيول، إضافة إلى وضع قناطر معدنية لتمرير المياه الراكدة، كما تم وضع مضخات لصرفها باتجاه البحر.
وتجري هذه الأشغال بالتعاون مع وزارة التجهيز والنقل ممثلة في مؤسسة أشغال صيانة الطرق، ووزارة الزراعة من خلال بعض آليات الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال الوزير إن قطاعه يعمل بكل ما أوتي من جهد على تخفيف معاناة المواطنين والقرب منهم، استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن هذه الأشغال بدأت مباشرة بعد الزيارة الأخيرة التي أداها معالي الوزير الأول لهذه الأحياء، وتتمثل في إنشاء قنوات ومنافذ وقناطر لتصريف المياه الراكدة وتجميعها في أماكن مخصصة لتصريفها لاحقا عبر مضخات نحو البحر.
وأكد الوزير أن هذه العملية هامة جدا، وسيتم توسيعها في المستقبل لتشمل أحياء أخرى.
وشكر في نهاية تصريحه الفرق الميدانية المشرفة على هذه الأشغال والسلطات الإدارية والأمنية والمواطنين.