Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

المستشفى العسكري يكشف حصيلة المرحلة الأولى من عملياته الجراحية النوعية لزراعة القوقعة

انهى المستشفى العسكري في نواكشوط، المرحلة الأولى من عملياته الجراحية لزراعة القوقعة، بإجراء عمليات لصالح خمسة أطفال كللت بالنجاح، في انتظار المرحلة الثانية وهي الترويض على النطق والكلام.

وتم إجراء هذه العمليات التي تجرى لأول مرة في موريتانيا القوقعة من طرف الرائد الطبيب اد الديه حيمداه، رئيس مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى العسكري رفقة طاقم فني مختص.

وفي كلمته شكر المدير العام للمستشفى العسكري اللواء الطبيب محمد ولد رافع طاقم مصلحة الأنف والأذن والحنجرة على ما بذلوه من جهد وتضحية في سبيل إنجاح هذه العمليات الجراحية المستحدثة لأول مرة في موريتانيا، كما دعا جميع المواطنين للإقبال على المستشفى العسكري من أجل تشخيص الحالات المرضية ومعالجتها في الوقت المناسب.

وبدوره شكر الطبيب الرائد اد الديه حيمداه هذه البعثة على تعاونها ودعمها، مشيدا بمجهودات قيادة الأركان العامة للجيوش ومديرية الصحة العسكرية والمستشفى العسكري التي ساهمت في إنجاح مشروع زراعة القوقعة في بلادنا.

وكان المستشفى العسكري بنواكشوط قد شهد يوم الخميس الماضي، إجراء أول عملية جراحية لزراعة القوقعة ، بقسم جراحة الأذن والحنجرة، قام بها جراحون موريتانيون رفقة طاقم فني مختص.
وتضمن زراعة القوقعة زرع جهاز طبي إلكتروني يساعد الصُّم وكل من يعاني من صعوبة في السمع إلى تحفيز العصب السّمعي بشكل مباشر، حيث يتمكن الجهاز الإلكتروني من جمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبِل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يرسل الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي يحولها إلى الدماغ حيث تتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.