أعلـن اليوم بالمدينة المنورة عن وفاة الوالد الفاضل العابد الزاهد صاحب المروءة و الكرم و حب الخير للناس، طيب الذكر محمدو ولد الضيف وذلك بعد أن اختار مجاورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن توفاه الله، وقد عمت حالة من الحزن في موريتانيا والسعودية، وجميع من يعرفون هذا الرجل الفاضل، وكان المصاب جللا لما عرف عن الفقيد في حياته من الخصال الفاضلة و منها الصدق و المسلمة و الكرم و حب الخير ، ومكانة مرموقة في المجتمع.
وبهذه المناسبة الحزينة فإن أسرة أهل عمارو عابدين سيدي تعزي نفسها أولا، وتتقدم بأحر التعازي القلبية إلى أسرة أهل الضيف منبع الطيب و الشرف و الايثار و الانفة و العفة و الكرم في فقد هذا الرمز الكبير، متضرعين إلى المولى عز وجل أن يمن على الفقيد بمجاورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويحشره في زمرته، بعد أن اختار مجاورته حتى وافاه الأجل المحتوم، بعد عمر أفناه في مدارسة القرآن الكريم، وبث الخير في المجتمع، والإصلاح بين الناس.
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب وأجل مسمي.
اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وادخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم جازه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته. اللـهـم انزله منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .