فتحت مراكز الاقتراع في المغرب الشقيق أبوابها صباح اليوم الأربعاء لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والجهوية، في ثلاث عمليات اقتراع تشهدها المغرب لأول مرة بشكل متزامن.
ويشارك في هذه الانتخابات أكثر من 17.9 مليون ناخب مغربي لاختيار 395 نائبًا في البرلمان، وأكثر من 31 ألف عضو في مختلف المجالس البلدية والجهوية.
ويتنافس في هذه الانتخابات بحسب وزارة الداخلية المغربية 6815 مرشحًا في الانتخابات التشريعية ومثلت النساء 34 في المائة من إجمالي الترشيحات.
وتعكس هذه الانتخابات نضح وتجذر العملية الديقمراطية في المغرب الشقيق خصوصا مع المشاركة القوية والفاعلة من القوى السياسية والتجاوب الشعبي.
وتتزامن مع مرحلة جديدة من المشاريع والإصلاحات، في إطار تنزيل النموذج التنموي، وتفعيل الميثاق الوطني من أجل التنمية في المغرب الشقيق.
ويحدد هذا النموذج خطوات لتسريع النمو الاقتصادي وتقليص الفوارق الاجتماعية في أفق العام 2035.
واعتمد المغرب 19 منظمة وهيئة دولية، يمثلها أكثر من 100 مراقب للقيام بعملية مراقبة الانتخابات.