Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

لمات بنت مكية : نعبر عن شكرنا لفخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه بالمرأة الموريتانية عموما والمرأة المقاولة والتاجرة بصفة خاصة رغم الظروف الصعبة التي تفرضها جائحة”كورونا”

عبرت رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات السيدة لمات بنت مكية عن شكرها لفخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه بالمرأة الموريتانية عموما والمرأة المقاولة والتاجرة بصفة خاصة رغم الظروف الصعبة التي تفرضها جائحة كورونا

وأوضحت السيدة لمات بنت مكية في كلمة لها بمقر الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات في نواكشوط بمناسبة  انطلاق تمويل مشاريع صغرى لصالح 37 عضوا من الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات و التاجرات مؤكدة أن  الاتحاد ظل محروما من التمويلات منذ ما يربو علي 15 سنة منوهة بهذه اللفتة الكريمة التي تجسد مدى الحرص على تشجيع المرأة الموريتانية الفاعلة، متمنية أن يتكرر هذا الدعم حتى يشمل أكبر عدد من النساء

 

الحفل أشرف علي انطلاقته  معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد احمد، وفي كلمة له بالمناسبة، شكر معالي الوزير الطاقم الذي أشرف على هذه العملية التي تم من خلالها تمويل مشاريع صغرى يستفيد منها 37 عضوا من الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات و التاجرات، مشيرا إلى أن البطالة لن يتم القضاء عليها إلا من خلال دمج النساء العاطلات في سوق العمل، خاصة انهن الأكثر بطالة.
وأضاف أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحث على دمج النساء في الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى هذا الدعم اليوم يعتبر بداية فقط وسيكون هناك دعم أكبر في المستقبل.
واكد أن الحكومة وجدت أمامها العديد من المشاكل الاجتماعية من أولها مشكلة التشغيل الناجمة عن التراكمات الماضية، مشيرا إلى أن القطاع لن يؤلي جهدا في سبيل دعم النساء.

ويهدف الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات الذي ترأسه السيدة لمات بنت مكية  والذي تأسس عام  1993 إلى الدفاع عن حقوق المرأة المقاولة والتاجرة وتأطيرها وإنارة الطريق أمامها للولوج إلى مجال الأعمال لتساهم في تطوير البلد اقتصاديا.

حيث  يضم في عضويته أزيد من 500 من التاجرات وسيدات الأعمال الموريتانيات، وعبر شبكة من العلاقات، تمكن الإتحاد  من تمثيل المرأة الموريتانية وأصبح دورها معروفا وصوتها مسموعا في المحافل  الإقليمية والدولية.