تضاربت النسبة واختلفت كثيرا بين ما قدمته نقابات التعليم التي دعت إلى الإضراب وتلك التي تعلنها وزارة التهذيب الوطني.
وقالت الوزارة إن نسبة الإضراب ، الذي اختتم الجمعة بعد أن استمر لمدة خمسة أيام ، لم تتجاوز 29 بالمائة فيما أعلنت النقابات أنها بلغت 85% في التعليم الأساسي، و77% في التعليم الثانوي.
واعتبرت النقابات في بيان مشترك ، أنه كان من المفترض أن يقابل هذا التجاوب مع الإضراب ” باستجابة سريعة للمطالب المشروعة للمدرسين من قبل السلطات المعنية، إلا أنه – وللأسف – لم يستدعِ مجرد لفت انتباهها إلى أن ثمة أزمة خانقة آنَ وقت إيجاد حلول جذرية لتجاوزها” .
وسجلت النقابات باستغراب شديد ما تنتهجه وزارة التهذيب الوطني من تمادٍ في التجاهل لحراكهم الاحتجاجي، مؤكدة أن أي عقوبات يتعرض لها المدرسون خارج القانون ستواجه بإجراءات تصعيدية مناسبة.
وأكدت النقابات استعدادها الدائم للحوار الجاد والحقيقي في ظل حاجة القطاع الماسة إليه، كما جددت مطالبتها للشريك الاجتماعي بفتح مفاوضات جماعية جادة وفورية، تتضمن آليات واضحة لتلبية العرائض المطلبية للنقابات المنخرطة في هذا الحراك.
ووقعت البيان:
1- منسقية التعليم الأساسي “متى”:
أ- النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين.
ب- نقابة مهنيي التعليم.
ج- نقابة الملحقين الإداريين بالتعليم الأساسي.
د- النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي .
ه- نقابة معلمي موريتانيا.
و- تجمع مديري المدارس العمومية بموريتانيا.
2- منسقية الدفاع عن المدرس- مدد:
أ- النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهنيSYNAPET .
ب- النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES.