قال زير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، إن هناك الكثير من المغالطات فيما ينشر من طرف المدونين.
وقال إن القصة التي حدثت ليلة ماضية تجيب على كثير من المغالطات التي يتم تداولها.
وأوضح الوزير أن أحد المدونين قام بنشر صورة شخص متوفى في مدينة يقال لها “ليره” بجمهورية مالي، وادعى أن هذا الشخص المتوفى موجود قرب “منزل أشريف ولد عبد الله” بمقاطعة لكصر، ثم عرض نفس الجثة على أنها موجودة عند الحنفية الرابعة بمدينة انواذيبو.
وأضاف أن أمن المواطنين وطمأنينتهم لا يمكن لأي أحد أن يتلاعب بهم، مهما كان مدونا أو صحفيا أو غير ذلك، مشيرا إلى أن القانون فوق الجميع وسيطبق على الجميع.
وقال إن كل من يعمل على نشر الأمور غير الدقيقة وبث الفتنة والحقد بين الناس، سيقدم للمحاكم لأن ذلك هو ما ينص عليه القانون، مشيرا إلى أن كافة حقوق المواطنين، في إطار الدولة الديموقراطية، مصانة ويضمنها الدستور، ولكن هناك أيضا واجبات عليهم في موازاة حقوقهم ولها طابع أساسي وليست حبرا على ورق فقط.
وأشار معالي وزير الداخلية واللامركزية، إلى أن الحقوق الفردية مهمة وأساسية والحقوق الجماعية كذلك لديها نفس القيمة، مشيرا إلى أن تحديد المسؤولية الفردية وتحديد الحريات يرتبط مع الحقوق الجماعية.
وقال إن النظام العام هو الضامن لأمن المواطنين والمحافظة على ممتلكاتهم، وهو المحافظ على حياة المجتمع الجماعية، وهو الذي يحدد الصلاحيات في كل بلد. جاءت تصريحات الوزير أمام الجمعية الوطنية، خلال جلستها العلنية التي عقدتها صباح مطلع الأسبوع الجاري
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال