أحمد مولاي أحمد / “كفاءة في الانتظار”…البشير العلوي

تميز بمعرفته وبكفاءته و أثبت النسب بالإبتعاد عن الحقوق والوقوف مع الحق ومساندة الضعيف.
نعم إنه سليل بيت العز والشرف السيد أحمد مولاي أحمد.
عملت مع السيد أحمد مولاي أحمد في الخطوط الجوية الموريتانية وهو مديرها الإداري والمالي، فكان نموذجا للإداري المتميز والمسؤول الأمين، وتحققت بإرادته وحكمته إصلاحات جوهرية أثمرت تسابق الممولين إلى الشركة وعززت رغبتهم في الاستثمار فيها.
وحين أسندت إليه مهمة إنشاء صندوق الإيداع والتنمية وضع مشروعه الناشئ على السكة في فترة وجيزة، وأصبحت الدول المجاورة توفد إليه بعثات من أجل الاستفادة من تجربته المتميزة التي صارت رائدة في المنطقة.
الإستفادة من خبرة وكفاءة أحمد ولد مولاي أحمد أولى من التفريط في رجل وطني مثله أثبت جدارته في جميع المسؤوليات التي أسندت له في السابق.
ولعل ذنبه الوحيد أنه لم تستهوه إغراءات الباحثين عن الطاعة العمياء، ولم يدفعه ترهيب الجبارين إلى السير عكس قناعته الراسخة بالجد والإخلاص.

من صفحة /  البشير العلوي