بداية نهنئ موريتانيا والعالم الإسلامي كلا بمناسبة شهر رمضان المبارك، ونتمنى أن تندمل فيه جراح المسلمين في كل مكان.
كما نرجو أن يشكل الشهر الكريم فرصة لمراجعة الذات، بعد أزيد من سنة من شبه الحصار الذي يعيشه العالم بما فيه بلدنا بفعل الوضعية الصحية الناجمة عن كورونا.
إن أهم نقطة هي تكوين وعي جماعي بوجود أمور هامة مشتركة تتعالى على التخندق السياسي وفي مقدمتها جو الهدوء والسكينة التي نعيشها واستماع كل منا للآخر، وهو طبعا مكسب يجب أن نعمل على ترسيخه وتعزيزه.