Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

أهم ردود رئيس الجمهورية على مداخلات الأطر في تمبدغة

قدم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في حديثه بعد مداخلات الأطر مساء أمس الأربعاء في مدينة تمبدغة بأطر ولاية الحوض الشرقي، خريطة حول واقع الثروة الحيوانية أساسا.

وقال رئيس الجمهورية ”  جميع الرؤى متطابقة على أن قطاع التنمية الحيوانية يشكل محورا أساسيا في منظومتنا الاقتصادية، ويتعرض للعديد من الصعوبات .

 وفرة

وأكد أن من أصعب هذه التحديات وفرة القطاع بمعنى كثرة الماشية وانتشارها في كل مكان من وطننا، فهي تقدر بما يزيد على عشرين مليون رأس تشمل مختلف أجناس الماشية.

 وأضاف الرئيس أن هذا الحجم يتطلب تحديث أكبر عدد من الماشية وتوزيعه على جميع أنحاء الوطن الذي تسود في أغلبه أنشطة مرتبطة بهذا القطاع رغم وجود أماكن يعتبر أكثر اعتماد أنشطة سكانها على التنمية الحيوانية.

تخطيط

وقال: يجب تطوير وتحديث للماشية مثلما يقام به في بعض الدول واستغلال مشتقاتها وتهجين أجناسها وإدخال تحسينات على مختلف سلالاتها.

 كما يجب البحث عن أسواق خارجية لتسويق الفائض عن الاستهلاك الوطني وهو ما يتأتى في الوقت الراهن فقط على مستوى اللحوم.

وأشار رئيس الجمهورية إلى وجود الحرائق خلال الموسم الأخير تسجيل أكبر حريق في مقاطعة أظهر، دام يومين التهم مساحة رعوية بلغت 32 كلم على 50 كلم.

مشكل  مياه الشرب

وقال رئيس الجمهورية ” بخصوص الاستشكالات المتعلقة بتوفير المياه الصالحة للشرب وعدم تفهم البعض للاستفادة من أنابيب مياه أظهر العابرة لقراهم خصوصا خط تمبدغه لعيون، لتزويد السكان من هذه الأنابيب وزيادة قوة استيعابها في ظل وفرة كبيرة للمصادر المائية .

وأضاف أن هناك إكراهات قد يكون البعض ليس على اطلاع عليها تتعلق بعدم برمجه فتح خطوط فرعية من الأنابيب الممتدة إلى بعض المدن وهذه الإكراهات تتعلق بعدم برمجة هذه الخطوط الفرعية في العقد الأصلي، والدولة بصدد إيجاد حلول مؤقتة بتوفير المياه من مصادر أخرى في انتظار إيجاد حلول دائمة من بحيرة أظهر مرتبطة بتشييد خط جديد”.

محمودة

وقال إن الدولة تولي أهمية كبيرة لتثمين وتطوير الصيد القاري في بحيرة محموده، مبرزا أن وزارة الصيد والاقتصاد البحري عاكفة على تطوير المنتج بما يجعل السكان المحليين أكثر استفادة من هذه البحيرة.

التعليم

وقال بخصوص مشاكل التعليم في ولاية الحوض الشرقي أن مشاكله مرتبطة بشكل كبير مع سلبيات التقري العشوائي وما نجم عنها من تشتيت جهود الدولة وخاصة على مستوى المصادر البشرية والبنى التحتية المدرسية.