فاجأ فيروس كورونا العالم وما ارتبط به من اجراءات احترازية، وفي وقت شددت فيه معظم الدول إجراءاتها وأبدت مخاوفها ، فإن رؤساء دول أخرى ومن بينها دول من القارة الإفريقية ،كانت لهم مواقف غريبة.
فقد كانت أسوأ استجابة لتفشي وباء كورونا هي ما فعله رئيس جمهورية نيكاراغوا، دانييل أورتيغا وزوجته، اللذين تعاطيا مع أخبار انتشار الوباء بدعوة الشعب إلى النزول إلى الشوارع لحضور عرض احتفالي أطلقا عليه اسم “الحب في زمن كوفيد-19″، في إشارة إلى رواية غابرييل غارسيا ماركيز “الحب في زمن الكوليرا”.
رئيس البرازيل
وهناك أيضا رئيس البرازيل جايير بولسونارو، الذي ادعى أن البرازيليين قد تكون لديهم مناعة ضد الفيروس الذي وصفه بـ”الإنفلونزا الصغيرة” لأنهم يسبحون في مياه الصرف الصحي دون أن يصيبهم أي مكروه جراء ذلك.
بعد فترة تأكدت إصابته بكورونا ورغم ذلك كان يصافح الناس بابتهاج بعد السعال في يديه أحيانا.
حظر الكمامات
وفي تركمانستان -إحدى جمهوريات آسيا الوسطى سنت الحكومة قانونا يحظر لبس الكمامات.
رئيس تنزانيا
وفي أفريقيا طلب رئيس تنزانيا جون ماغوفولي طلب من شعبه ألا يهتم بلبس الأقنعة أو الحصول على اللقاحات ضد كورونا، مدعيا أن 3 أيام من الصلاة كفيلة بالقضاء على الفيروس في بلاده.
وقد توفي ماغوفولي خلال الشهر الجاري، وأعلنت السلطات أنه توفي بسبب أزمة قلبية، لكن مصادر مطلعة في المعارضة التنزانية تقول إنه توفي متأثرا بالإصابة بفيروس كورونا الذي طالما استخف به.