قال الناطق الرسمي للحكومة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الأستاذ سيدى محمد ولد محم إن ” الذين يتحدثون عن أسرار يملكها الرئيس السابق لو أفصح عنها لانهار البلد ونظامه، وربما تغيرت حركة دوران الأرض وخرجت عن مسارها، عليهم أن يدركوا أن المتابعَ لدى العدالة بتهم أدناها الثراء غير المشروع، لايمكنه أن يهزّ سواءً تكلم أو سكت، والأوْلى به التفرغ لترتيب دفاعه أمام المحاكم”.
وتابع رئيس الحزب الحاكم سابقا في عهد ولد عبد العزيز فى تدوينته قائلا ” الذي يلوح ويهدد فهو أحد اثنين إما متواطئ ومتستر على جرم أقبح من فِعله تسترُ الغير عليه، أو مسكين فقد كل أمل وبدأ يلوح بأسلحة من وهم خياله، كنمر الورق الذي يراد له أن يكون مخيفا”.
وختم بالقول “مع ذلك ندعوه صادقين أن يوفر شفقته على البلد والمنظومة الكونية ويكشف عن كل الذي لديه من الأسرار جهارا نهارا، وأن يقلع عن عادة التسريب التي لا تليق”.