ما يزال اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، يلفت انتباه المحللين السياسيين خاصة الغربيين.
ويرى الكثير من المحللين ، أن علاقات استراتيجية وتاريخية تربط الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المغربية وهو ما تجسد القرار الأمريكي التاريخي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وقد عبر المحللون عن اهتمامهم بالقرار، عبر كل وسائل الاتصال الجماهيري ووسائط التواصل الاجتماعي، كما فعل المحلل السياسي الفرنسي المعروف المتخصص في العالم العربي والإسلام وعلاقات الشرق والغرب، جيل كيبيل والذي يدير كرسي الشرق الأوسط – البحر الأبيض المتوسط الذي يوج مقره بالمدرسة العليا للأساتذة بباريس.
فقد قال كيبيل، في حوار على إذاعة (أتلانتيك راديو)، إن “المغرب حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية (..) شهدنا على ذلك في اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء”.
ثقل العلاقات وتنوعها ورسوخها وترابط المصالح بين الرباط وواشنطن ،جعلت كيبل يستبعد حدوث أي تغيير في الموقف الأمريكي بخصوص القرار، إذ “من شأن ذلك ينقض أمورا تم إبرامها”، خاصة وأن المغرب يبرز ك”حليف مهم” لواشنطن على حد تعبيره.
من جهة أخرى، يتابع كيبيل، فقد حصل المغرب على اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية بسيادته التامة والكاملة على صحرائه.