ضربة جديدة توجهها الدبلوماسية المغربية وعلى جميع الصعد للانفصاليين.
وجاءت هذه المرة من خلال قطع المملكة الطريق على جبهة البوليساريو في المجال الكروي.
تم أول نهاية الأسبوع المنصرم ، وخلال الجمعية العمومية الثالثة والأربعين للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، صودق بالإجماع على تعديل مغربي يرفض عضوية أي اتحاد كروي ينتمي إلى بلد غير معترف به كبلد مستقل من طرف الأمم المتحدة ، من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف).
.ويرى المتابعون للشأن الكروي، أن هذا التصويت امتداد لقرارات تمت المصادقة عليها على مستوى اتحاد أمريكا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
فيما رأى خبراء قانونيون أن هذا القرار سيضع مستقبلا خطوطا حمراء أمام أي هيئة غير معترف بها لدى الأمم المتحدة، حيث يستحيل عليها أخذ عضوية أي من الاتحادات العالمية الرياضية، خاصة في كرة القدم”.
واعتبر المحللون للشأن الرياضي أن في ذلك ، أن موقف ” الكاف” هذا يؤكد أن “الدبلوماسية الرياضية لا تقتصر على تمثيلية في إحدى المؤسسات الدولية، والدفاع عن مصالح المغرب في مباراة معينة، أو بتعيين حكم، أو التأثير في نتيجة، أو استضافة تظاهرة رياضية، وإنما الأمر أبعد من ذلك، فهو خط متواز مع المصالح الوطنيةالمغربية.”.