حددت لجان المتابعة الوبائية مصدر العدوى الرئيس بفيروس كورونا المستجد في موريتانيا.
فقد لاحظت هذه اللجان ” أن أكثر مصادر العدوى والمخالطة تمت أثناء إجراءات نقل وغسل ودفن الموتى” الذين ماتوا بسبب كوفيد 19، وفق البيان الصادر عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا في اجتماعها يوم (الجمعة 11 ديسمبر 2020).
وتأسيسا على هذه المعطيات قررت اللجنة الوزارية ، تكليف وزارات الصحة والشؤون الإسلامية والداخلية بمباشرة خطة عمل تضمنت منع نقل الموتى خارج المقابر القريبة منهم جغرافيا.
كما تتحمل الدولة ضمان توفير مرافقة دينية تكفل تطبيق كل الإجراءات التي يفرضها الشرع الإسلامي في ما يخص الغسل وصلاة الميت والدفن من طرف هيأة العلماء والأئمة الموريتانيين.