اطلعت اللجنة الأولمبية والرياضية الموريتانية،من خلال اجتماع مكتبها التنفيذي يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، على المشروع الذي تقدم به السيد أحمد ولد يحيى رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم،من خلال ترشحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

وقد اطلع المكتب التنفيذي على الحصيلة المثالية للمترشح طيلة قيادته للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، حيث احرزت تقدما كبيرا كان محل إجماع على الوطني والدولي.

من جهة أخرى، تمت الإشادة به كعمل مثالي من قبل الهيئات الدولية والرياضية نظرا :

1-لتطوير كرة القدم الموريتانية على الصعيدين الإفريقي والدولي.

2- إصلاح الوضع المالي للاتحادية وخلق موارد جديدة.

3- الشراكة مع السلطات(الدولة والمجموعات المحلية) لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في موريتانيا.

4- لقدرة المترشح على التوحيد التقارب بين جميع الفاعلين.

5- لطموحه لكرة القدم الإفريقية .

وبناء على ذلك:

قرر المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الموريتانية بالإجماع دعم ترشح الرئيس أحمد ولد يحيى لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتعهد المكتب بالقيام بمناصرة واسعة النطاق لدى اللجان الأوليمبية الوطنية في الدول الصديقة من أجل إقناع اتحاداتها بدعمه والتصويت له. كما تدعو اللجنة الوطنية الأولمبية الحكومة الموريتانية إلى تعبئة دبلوماستها لدعم مرشحنا لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

ونحن في اللجنة الوطنية على ثقة بوفاء المرشح لتعهداته لصالح كرة القدم الموريتانية والإفريقية.

وبهذه المناسبة ندعو كافة الموريتانيين إلى الوقوف خلف مرشحهم من أجل كسب هذا الرهان لتحقيق مكسب محلي وإقليمي وقاري.

وعليه فأننا نشجع المترشح على المضي قدما لكسب المنصب عن جدارة واستحقاق متمنين له التوفيق والنجاح.

عبدالرحمن عثمان