قال تحالف أساتذة موريتانيا (تام) إنه قد تلاحظ اختلالات في رقابة و تصحيح الامتحانات الوطنية نتيجة ما سماه غياب معايير واضحة و شفافة في اقتراح الطواقم و في اختيارها.
وأكد التحالف أن الوزارة تسعى “إلى تبرئة نفسها منه وتحميل وزره للأساتذة الذين لادخل لهم في العملية أصلا”، وفق بيان للتحالف اليوم الاثنين.
وقال إن “الاستراتجية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة، بخصوص نقل الأساتذة و المراقبين من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى لمراقبة امتحان الباكلوريا قد تترتب عليها صعوبات مادية و نفسية”.
وطالب التحالف بزيادة التعويضات المادية عن الرقابة، و تصحيح الامتحانات الوطنية.
وقال التحالف ، إن “الوزارة تسعى لتلبية الحد الأدنى من مطالب الأساتذة المشروعة، لذلك لجأت إلى التضليل الإعلامي من خلال الترويج لقرار نقل المدرسين للرقابة من أماكن عملهم، إلى أماكن نائية، دون مراعاة لظروف وباء كورونا، وعدم زيادة التعويض المادي”.
ووصف الأساتذة هذا الإجراء “بالخاطئ، والمنافي في دلالاته للثقة المفترضة بين شركاء القطاع”.