الخطة../ المصطفى محمد محود

خطة الإنعاش الاقتصادي، ينظر إليها الموريتانيون على أنه المخلص من الكثير من المتاعب الاقتصادية التي تعاني منها فئات عريضة من المجتمع.

الخطة التي تأتي في ظروف محلية وإقليمية ودولية غير مواتية، بحاجة الكثير من الآليات كي تحقق المتوخى منها.

فبعيدا عن لغة التثمين والتبخيس اللذين اعتاد عليهما المجتمع عقودا من الزمن،  يجب أن تلعب الأحزاب السياسية/ موالاة ومعارضة/  دورها في متابعة سير عمل الخطة بكل موضوعية.

يجب أن تلعب الصحافة الوطنية دورها الحقيقي في متابعة تنفيذ الخطة ونقل الوقائع بكل أمان وتجرد، حتى يبقى الرأي العام على دراية بكل ما يجري في الخطة.

على مستوى تسيير الخطة يجب أن يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.