نظم العمال المفصولون من الشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER، اليوم الأربعاء تظاهرة قرب الوزارة الأولى بالعاصمة نواكشوط.
وتدخلت الشرطة، حيث فرقت المحتجين، بالقوة.
وأكد المحتجون أن عددهم يبلغ 175 عاملا، وأنهم قرروا العودة للتظاهر من أجل لفت الانتباه إلى قضيتهم، التي قالوا إنها وصلت رئاسة الجمهورية، بعد أن أحيلت إليها من الوظيفة العمومية، وتمت إحالتها إلى الوزارة الأولى.
وقال المتظاهرون ، إنهم يطالبون بإنصافهم، حيث تم فصلهم بعد إعلان إفلاس شركتهم ، ودمجها في شركة ATTM التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.
وطالبوا بالإسراع في تسديد مستحقاتهم المالية، مؤكدين أن يعانون وضعية مالية بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأضاف العمال أن الوزارة الأولى شكلت لجنة وقد درست الملف وخرجت بتوصيات وصفوها بأنها “منصفة للعمال المفصولين”، مطالبين بالإسراع بإنفاذها.
وذكر المحتجون أنهم راسلوا الرئاسة ، خلال شهر أكتوبر حيث اتصل بهم مدير الديوان وأخبرهم أن ملفهم تمت إحالته إلى الوظيفة العمومية لإعداد تقرير مهني عنه، وشكر العمال الرئاسة على ما وصفوه بالتعاطي الإيجابي مع مظلمتهم.