قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، إن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة مع وصول التدخل الخارجي في البلاد لمستويات قياسية.
وندد غوتيريس بـ”تدخل خارجي” مع “تسليم معدات متطورة وعدد المرتزقة المشاركين في المعارك”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التجاذبات الدولية حول ليبيا. ويرافق الحراك الدبلوماسي حراك على الأرض، إذ تحشد الأطراف المتنازعة قواتها على الخطوط الأمامية بين مدينتي مصراتة وسرت.
وأشار إلى أن قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، “تواصل بدعم خارجي كبير، تقدّمها نحو الشرق وهي حاليا على مسافة 25 كلم من سرت”.
وأوضح أن قوات حكومة الوفاق قامت في السابق بمحاولتين للسيطرة على سرت.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، والمدعوم خصوصا من مصر والإمارات.
بدوره، انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، الانتهاكات المتكررة لقرار حظر السلاح المفروض على ليبيا منذ العام 2011.
وانضم نظيره النيجري كالا أنكوراو إلى آخرين في التأكيد على ملاحظات غوتيريس، قائلا إن “ليبيا لا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة أو المرتزقة”، بل إلى “المصالحة”.