تعرض الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، خلال خرجته الإعلامية التي نظمها مساء السبتـ ، لجملة من النقط أبرزها :
أكد أن الحكومة اعتمدت منذ بداية الجائحة «خطة استباقية كانت تصحح كلما دعت الضرورة لذلك»، مؤكداً أن تلك الخطة مكنت من «السيطرة على المرحلة الأولى من الوباء».
أعلن الوزير الأول أن موريتانيا اليوم تواجه ” المرحلة الثانية من الوباء، وقد تأقلمنا معها، ولدينا خطة ستعطي نتائجها»، وأضاف: «أطمئن المواطنين على أن الخطة المعتمدة، وما قمنا به من إجراءات، كفيل بالسيطرة على الوباء».
أكد الوزير الأول أن : 5ر67% من ضحايا الفيروس لم يصلوا إلى المراكز الصحية
ــ أكد الوزير الأول أن الهدف الذي وضعته الحكومة هو التأقلم مع الجائحة، مشيراً إلى أن تخفيف الإجراءات وتشديدها يقوم على المعطيات الصحية، وسيتم بشكل تدريجي خاصة فيما يتعلق بالتنقل بين الولايات وفتح العاصمة نواكشوط.
ـ البد العمل من أجل التخطيط لما بعد كورونا، ورصد تمويلات لهذه المرحلة تتجاوز 50% من تخطيطها.
ـ مواصلة الحكومة لعدد من المشاريع التنموية تزامنا مع جائحة كورونا،
ـ العمل على زيادة كميات الأعلاف حسب حاجة وأسبقية كل ولاية.
ـ إعطاء رئيس الجهورية أوامره لإعادة المواطنين العاقلين لأرض الوطن.
ـ العمل على حل مشكل العاقلين في السنغال في أقل من أسبوع.
ــ البرنامج المنفذ من طرف مندوبية «تآزر» للحد من آثار الجائحة على الأسر الأكثر فقراً، وقال إنه «يدخل ضمن برامج أخرى تستهدف تحسين واقع الطبقات الهشة من مجتمعنا» ولكن تمت مواءمته مع الظروف الحالية التي يمر به البلد.
وقال الوزير الأول إن التحويلات المالية التي أطلقها الرئيس، يوم الجمعة، ستستفيد منها أكثر من 186 ألف أسرة، وستصلها تحويلات مالية في غضون أسبوعين فقط، واصفاً العملية بأنها كبيرة وواسعة ومعقدة، وتمت بشفافية تامة.