Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

عاصفة رملية تضرب البلد ولا تخلف حوادث سير ( تفاصيل حصرية)

 

شهدت معظم التراب الموريتاني (السبت 6  يونيو الجاري) عاصفة رملية، حجبت الرؤية، في المدن الكبرى وقطعت الحركة ، داخل معظم مناطق البلد.

ووصلت سرعة الرياح في أجزاء واسعة من البلد، خاصة بين المدن وفي الصحراء، إلى 60 كلم ، حسب بعض خبراء المناخ.

واقتصر تأثير الرياح في المدن الكبيرة التي ضربتها ، خاصة انواكشوط على حجب الرؤية، مع إثارة بعض الأتربة.

 ويعود الأمر إلى كثافة البنيان والأشجار وإضعافها سرعة الرياح.

وكان اللافت أنه لم تسجل حوادث سير خلال العاصفة الكبيرة والعامة ، عكس ما كان يقع في السابق بسبب وقوع كامل التراب الموريتاني تحت وضعية الإغلاق بين الولايات وما ترتب عليها من نقص كبير في حركة السيارات.

وقد امتد تأثير هذه العاصفة ليشمل مناطق من الجارة الجنوبية السنغال، خاصة الأجزاء الشمالية والعاصمة دكار.

وفسرت هيئة الأرصاد السنغالية هذه العاصفة بأن اشتداد الرياح في عمق الصحراء الموريتانية أدى إلى ارتفاع سحابة من الرمل حملتها الرياح نحو الجنوب والجنوب الغربي من موريتانيا وصولاً إلى السنغال.