Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

سفير جلالة الملك محمد السادس في موريتانيا : ما شاهدناه اليوم تجسيد على متانة العلاقات القائمة بين قائدي البلدين و الشعبين الشقيقين

خلال استقباله للطائرتين المغربيتين بمطار أم التونسي الدولي والمحملتين بالمساعدات الطبية لدعم جهود موريتانيا في مواجهة جائحة فيروس «كورونا»  رفقة وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد.

أكد سفير جلالة الملك محمد السادس في موريتانيا حميد شبار في تصريح صحفي  : «أنه جد سعيد بوجوده في مطار نواكشوط “أم التونسي الدولي”، برفقة أخيه وشقيقه معالي وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد، ليتسلما هذه المساعدات المهمة التي أمر بتوجيهها إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله».

وأضاف سفير جلالة الملك في موريتانيا : «نتسلم اليوم هذه الدفعة المهمة من المساعدات الصحية، وإنما هي محطة لنقف على متانة العلاقات القائمة بين قائدي البلدين، وكذلك كما تعلمون العلاقة القوية والمتينة التي تربط الشعبين الشقيقين».

وأوضح سفير جلالة الملك في موريتانيا أن المساعدات مكونة من «معدات تدخل في إطار مكافحة وباء كورونا، من كمامات وواقيات وملابس للحماية، ومحاليل التعقيم، بالإضافة إلى أدوية متبعة ضمن بروتوكول علاج هذا الوباء»، مشيراً إلى أنها جميعها من صناعة مغربية وبمقاولات مغربية.

وقال سفير جلالة الملك في موريتانيا حميد شبار إن المغرب أختار  نواكشوط لتنطلق منه المساعدات المغربية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  بتوجيهها إلى 15 بلداً أفريقيا، هي بوركينا فاسو، الكاميرون، جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد وزامبيا