تجاوزت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في موريتانيا أربعة آلاف، وغزا الفيروس الولايات الداخلية.
وفي تقديمه للحالة الوبائية في البلد ، قال مدير الصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف، إنهم في القطاع قرروا اعتماد سياسة التعايش مع فيروس “كورونا” خلال الأيام المقبلة.
ورأى متابعون في تصريح المدير، إشارة إلى إجراءات جديدة تتعلق بتخفيف التدابير الاحترازية وبالتالي رفع أو تخفيف حظر التنقل بين الولايات.
وأعلن خلال الأسبوع المنصرم ، عن التخفيف من بعض الإجراءات حيث سمحت وزارة التوجيه الإسلامي بإقامة صلاة الجمعة ، كما تم السماح بفتح المطاعم والمقاهي وكل ذلك وفق ضوابط وشروط.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا والتي يرأسها الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، جلسة مساء غد الاثنين ، لتقييم الوضعية الوبائية والاقتصادية في البلد واتخاذ قرارات جديدة بخصوص الإجراءات الاحترازية.
وبنهاية شهر يونيو الجاري، تكون البلاد أكملت ثلاثة أشهر من الإغلاق بين الولايات وحظر التجوال.