Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

مؤسس مجموعة “علي العهد باقون”سياسي يمتاز بوضوح الرؤية وحسن الطرح والتعامل مع القضايا الوطنية

ظل السيد ولد عبد الله في طليعة الداعمين للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز حيث خدمه بكل ما أتيح من دعم يتناسب مع تللك المرحلة المنصرمة وأسس مجموعة قوية أطلق عليها “على العهد باقون ” ينحدر السيد  ولد عبد الله من مدينة “القايرة”

ولد عبد الله شاب سياسي يمتاز بوضوح الرؤية وحسن الطرح والتعامل مع القضايا الوطنية والإدلاء برأيه في المنابر دون خجل ولاتلعثم حسب مايمليه الضميرالوطني والحس الإنساني .

دعم السيد  ولد عبد الله رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إبان ترشحه للرئاسيات وذالك لما لمس في برنامج “تعهداتي”من قضايا تتقاطع مع مايدور في خلجان الرجل المشغوف بكل مامن شأنه أن تقدم البلاد في السنوات القادمة.

واصل “ولد عبد الله” عبر المنابر الدفاع عن الرئيس السابق ومجموعته حيث لم يقبل أي إساءة يمكن أن توجه إليه ،مبررا في هذا الصدد أن الرئيس السابق ولد عبد العزيز أصبح جزء من الماضي ويجب أن نتركه وشأنه فقد أنجز ما استطاع  إنجازه في تلك الفترة وذهب إلى منزله وأموره الخاصة فاتركوه وأمره.

يضيف “ولد عبد الله” في طرحه المعتدل عبر منابر صوتيات التواصل الاجتماعي ،أن تعريض الرئيس السابق  ولد عبد العزيز في النقاشات لايعطي أي قيمة لمرحلة التأسيس التي نحن بصددها في ظل رئيس تعهداتي.

رغم كونه من أوائل الداعمين للرئيس السابق ، واللاحقين بدعم الرئيس الجديد ،الا أن بيت القصيد،والسبب في الدفاع باستماتة عن سياسة الحكومة الجديدة المتبعة بخصوص المنظومة الصحية بالبلاد التي يشرف عليها الدكتور نذيرولد حامد .

وحسب معلومات  أدلى بها ” السيد ولد عبد الله ” بخصوص تقوية ركونه إلى النظام الجديد والدفاع عنه، رغم كونه لم يكن من المدافعين في الأشهر الماضية ، إلى أن لاحت في الأفق بوادر إصلاح استدعت من ولد “عبد الله” أن يكون في طليعة المناصرين للنظام .

من الأسباب الرئيسية التي جعلت ولد “عبد الله” يقتنع بشكل جازم بنظام رئيس تعهداتي تمثلت في الخطوات الهامة التي اتخذ وزير الصحة التي لم تتقدم قيد أنملة ، منذ نشأتها في عهد ستينات القرن المنصرم.

ماقدم ولد حامد في غضون أشهر قلائل يعطي صورة واضحة أن الرجل يسعى مساعي مدروسة من أجل النهوض بالقطاع الذي يحاول ان يجعل في صفوف القائمين عليه قطيعة مع الممارسات السائدة من قبل

نستشف من هذه السطور ، أن هذا الشاب السياسي الذي يحاول دائما ان يكون منحازا إلى المواطن بشكل عام ، لاسيما الذين يوصفون منهم بالضعف والفقر ، يقف إلى جانبهم ويدافع عنهم عبر المنابر ويطالب بالإسراع للتدخل لصالهم

كشف استطلاع قامت به ” مؤسسة المحقق ، لبعض القرى والبلديات لتتتبع آثار الساسة الشباب في دوائرهم الانتخابية، وهل لهم ارتباط بشكل حقيقي بالأماكن التي ينتمون اليها،

وجدنا في بلدية ” القايرة ” التابعة لمقاطعة كرو، ان “السيد ولد عبد الله”من خيرة شباب البلدية وساستها.

المصدر  المحقق