بدأت الحكومة في اجتماعات مع المعارضة، من أجل الوصول إلى حلحلة للوضع القائم.
وحسب مصادر المرابع ميديا فإن اللقاء ، الذي احتضنه مقر حملة المترشح بيرام الداه اعبيد،كان وديا و تم فيه طرح مختلف النقاط التي تريد المعارضة الإجابة عليها قبل الدخول في حوار رسمي .
وجرى اللقاء بين سيدنا عالي ولد محمد خونه، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وعضو الحكومة، و عن المعارضة المرشح الحاصل على المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية بيرام.
واختتم اللقاء بمؤتمر صحفي عقده المترشح بيرام في مقر حملته رفقة ولد محمد خونا.
ووصف ولد اعبيد اللقاء بأنه كان « لقاء تمهيدياً للحوار »، مشيراً إلى أنه جرى في أجواء إيجابية من شأنها أن تساهم في تهدئة الأجواء وتنقيتها للخروج من الأزمة، على حد تعبيره
وكان الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، قد وعد في برنامجه الانتخابي بما أسماه ساحة سياسية هادئة، وحوارا شاملا مع الطيف السياسي الوطني.
و اشترطت المعارضة ان يتم اطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية الأحداث التي جرت بعد الاعلان عن الانتخابات، كبادرة حسن نية للدخول في الحوار.
وأوضح ولد اعبيد في المؤتمر الصحفي أن اللقاء سيتم تعميمه على مرشحي المعارضة الأربعة.
كما شكر ولد اعبيد النظام على قبول دعوة المعارضة لحل المشاكل العالقة عن طريق التفاوض، لافتا إلى أن اللقاء تناول تقديم نظرة المعارضة للعلاقة التي يجب أن تجمعها بالنظام وكيفية تنقية الأجواء بين الطرفين.
وأضاف ولد اعبيد أن اللقاء تناول أيضا الواقع السياسي في البلاد وواقع حقوق الإنسان والتعايش والقضايا الاجتماعية الهامة بالنسبة للمواطنين.
من جهته قال الناطق باسم الحكومة سيدنا عالي ولد محمد خونا إنه حضر اللقاء تلبية لدعوة من المترشح ولد اعبيد، مشيرا إلى أنه استمع لطرح المعارضة المتعلق بتطبيع العلاقة مع النظام.
وأضاف ولد محمد خونا أن لجنة تابعة للمعارضة ستتولى صياغة رؤية المعارضة للعلاقة بين الطرفين ومن ثم سيستلمها النظام للإجابة عليها.