قال المترشح للرئاسيات سيدي محمد ولد بو بكر إنه لم يسير حكومة مطبعة مع نظام الاحتلال الصهيوني.
وأكد ولد بو بكر أن التطبيع تم في العام 1999، بينما غادر هو المنصب الوزاري في بداية 1996 وبعد أسابيع من فتح مكتب للتعاون مع إسرائيل.
وقال ولد بو بكر في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء 12 يونيو 2019، انه لا يستحي من توليه مسؤوليات حكومية في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع.
واضاف أن اختصاص الوزير الأول هو التسيير الاقتصادي والمالي وليس الملفات السياسية، مشيرا إلى أنه على استعداد للاستجواب بشأن الملفات التي تولاها في تلك الفترة..
كما لفت ولد بو بكر إلى أنه تولى منصب الوزير الأول في وقت تعاني البلاد من حصار من طرف الدول الغربية ومن الدول العربية أيضا، على خلفية موقف موريتانيا من حرب الخليج.
وعن الفترة الانتقالية اكد أن من عاد لوضع البلاد الاقتصادي في تلك الفترة سيكشف أنه تمكن من رفع نسبة النمو إلى 6%.
وتساءل ولد بو بكر: هل أعتذر عن التمويلات التي جلبت لموريتانيا؟ أو عن المسلسل الديمقراطي؟