Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الخبير الدستوري د.محمد الأمين ولد داهي : برنامج “غزواني” يطابق روح الدستور…”فيديو”

قال الخبير الدستوري الدكتور محمد الأمين ولد داهي، إن هناك نقاطا مضيئة من الناحية القانونية والمؤسسية  في برنامج المترشح محمد ولد الغزواني

وأضاف ولد داهي، الذي يصنف من كبار المرجعيات الدستورية في البلد، أنه بعد القراءة المتأنية لبرنامج المترشح ، اتضح له البعد القانوني والمؤسسي لهذا البرنامج …..

مسارمغاير…..

الخبير الدستوري ولد داهي، قال إن ولد الغزواني جمع خلاصة التجارب القانونية والمؤسسية للدولة، ما سيمكنه خلال فترة انتدابه وهي خمس سنوات، من إتباع مسار يغاير كل المسارات التي طبعت الدولة الموريتانية طيلة العقود الماضية

وأضاف الدكتور ولد داهي،الذي يصفه المتابعون بأنه لا يوالي ولا يعارض شخصا بعينه، فاحترام الدستور أو انتهاكه هو معيار موقفه السياسي،أضاف أن هناك نقاطا أساسية وجوهرية تضمنها برنامج ولد الغزواني، فيما يخص إنتاج القانون لتسيير الدولة والمجتمع الموريتاني

ــ في مقدمة هذه النقاط مرتكز المسار الجديد، وهو إرساء دعائم دولة قوية وعصرية تستغل الآليات التي تمكن من ترشيد جميع الميكانيزمات والإجراءات الضرورية لاتخاذ قرار وطني يتأسس على الفاعلين ويستمع للمواطنين كل حسب وضعيته…

 ومن شأن هذا القرار أن يمكن من التحسن المستمر والمضطرد وتوسيع المكاسب

قرار صائب….

تأكيد ولد الغزواني على أن المؤسسات جمهورية والتزامه بتوفير مقرات محترمة لها ، قرار صائب يطابق روح الدستور، لأن هذه المؤسسات هي التي تمكن من اتخاذ القرار الوطني

و للتوضيح أكثر،يضيف الخبير الدستوري محمد الأمين ولد داهي ، نقول إن الدولة لها بعد رمزي تمثل الشعب والمواطن، فالمؤسسات الدستورية مثل المجلس الدستوري والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.. واللجان: “الهابا” والمستقلة للانتخابات..كلها هيئات تدخل في إطار تنمية وتوطيد الديمقراطية، وبالتالي فإن احترامها جزء من احترام الدستور وتأكيد هيبته

ومضى ولد داهي، إلى القول بأن الارتباط العضوي بين الدولة والمواطن، يحتم علينا العمل على وجود دولة قوية عصرية في خدمة الشعب

الدولة في خدمة المواطن….

وأكد الخبير الدستوري،  قبل أن يختم كلامه ،أن الدولة عبارة عن مرافق عمومية تتكون من سلط متعددة : تشريعية وتنفيذية…أساس أهداف هذه المرافق هو جعل المواطن، كل في مجاله وحسب موقعه، في وضعية جيدة حسب ما تسمح به الإمكانات وهي متوفرة….

ويعتبر الخبير الدستوري الدكتور محمد الامين ولد داهي أبرز خبير في القانون الدستوري في البلاد وأحد واضعي دستور ال 20 يوليو 1991 ؛ والتعديلات التي أجريت عليه في يونيو 2006 الذي أسس للتجربة الديمقراطية في بلادنا…

وظل داهي بعيدا عن المشهد السياسي فأول مرة يعلن فيها دعمه لطرف سياسي، حضوره  إعلان ترشح ولد الغزواني بعد أن تأكد أن رئيس الجمهورية قرر احترامه الدستور ورفض الترشح لمأمورية ثالثة

وكان حضور الخبير الدستوري د. محمد الأمين ولد داهي  لمهرجان ترشح ولد الغزواني لافتا لأن الرجل آثر الابتعاد عن المشهد السياسي لكنه هذه المرة جاء دعما لترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة الجمهورية… ودعما لاختيار رئيس الجمهورية لهذا الرجل بعد أن سجل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز موقفا تاريخيا غاية في الشجاعة حين أعلن التزامه بالدستور واستمراره نهج التناوب السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع واحتراما لإرادة الشعب