نشر أحد الأشخاص المعروفين بعدائهم الدفين للجيش الوطني، وقوات الأمن، بل وعدائه للوطن ككل، نشر خبرا ملفقا عن ما قال إنها حادثة وقعت في مقر إقامة الرئيس اتشادي خلال القمة العربية الأخيرة بانواكشوط، وانتهت بأخذ مبلغ من المال من طرف أحد أبرز ضباط الحرس الرئاسي، وبعد التحري، والتثبت من المعلومات، والمعطيات، تأكد مما لا يدع مجالا للشك أن ذلك الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، وذلك للمعطيات التالية :
أولا: لأن الرئيس اتشادي كان يقيم بمنزل رجل أعمال بارز، وكان يتولى حراسته الحرس الوطني، وليس الأمن الرئاسي مما ينسف القصة بأكملها…
ثانيا : لأن الأمن الرئاسي كلف فقط بتأمين مطار أم التونسي وقصر المؤتمرات وهو التحدي الأمني الذي نهض به المقدم الشاب شيخنا ولد القطب، و نجح فيه مع عناصره، بكل مهنية، ومسؤولية وأخلاق رفيعة
ثالثا : لأن الصورة التي أرفقها الشخص مع عنصره الكاذب هي صورة حصرية للمرابع ميديا، تمت إزالة شعار المرابع عنها، مما يؤكد أن أسلوب التزوير، والسرقة الفكرية واضح لا غبار عليه
رابعا :: إن تاريخ المقدم شيخنا ولد القطب، ومشواره المهني المشرف لا يسعف الكاتب في ما ذهب إليه، فهذا الضابط الذي ضحى بروحه فداء لوطنه وشعبه، ووفاء لمبادئه، واحتراما لقوانين الجيش الوطني لا يمكن أن يتهم بممارسات كهذه
فهل سيعتذر هذا الشخص للجيش الوطني، ولهذا الضابط الشاب الكفء، أم سيتمادى في نشر الأكاذيب لحاجة في نفسه ….