يواصل مقرر الأمم المتحدة لمحاربة التعذيب والممارسات المهينة ” أرنستو مندز” زيارته لموريتانيا، والتقى عدة شخصيات حقوقية، ووزراء، ومسؤولين آخرين، وعلمت (المرابع ميديا) من مصدر رسمي رفيع المستوى أن الحكومة الموريتانية قررت التعامل بكل شفافية، وانفتاح مع المسؤول الدولي، وسمحت له بزيارة كافة السجون في البلد، حتى تلك الموجودة في أقصى شمال البلاد، مثل سجن صلاح الدين، كما سمحت الحكومة للمقرر الأممي بلقاء أي شخص، والاتصال بأي جهة يريدها.
وقد أثار تعامل السلطات الموريتانية مع مقرر الأمم المتحدة ارتياحا لدى الأخير، الذي سيعد تقريره بعد اطلاعه ميدانيا على أوضاع السجناء في البلد، وكانت الحكومة الموريتانية قد صادقت قبل أشهر قليلة على قانون يجرم ممارسات التعذيب بجميع أشكاله، ويقضي بالسجن 15 سنة ضد الأشخاص الذين تثبت ضدهم تهمة التعذيب.
نشير إلى أن مقرر الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب سيعقد مؤتمرا صحفيا في ختام زيارته لموريتانيا للحديث عن نتائج الزيارة.