أصدرت وزارة الصحة الموريتانية مساء اليوم الأحد بيانا صحفيا أكدت فيه ان الوضعية الصحية في البلاد تحت السيطرة وتجري متابعتها بدقة
وجاء في نص البيان أن وزارة الصحة أبلغت من قبل مصالحها يوم 14 سبتمبر 2015 بأن حالة وفاة يشتبه بانها ناتجة عن حمى نزفية وقعت في المركز الصحي في مقطع لحجار وان المتوفى قادم من بلدة تورغلين التابعة لمقاطعة المجرية
وأكدت الوزارة أنها فور التوصل بالخبر وجهت فريقا متعدد الاختصاصات من وزارة الصحة مباشرة الى عين المكان وقام بالتحريات حول الحالة ومتابعة الاشخاص الذي كانت لهم بها صلة، وتكفلت بالمريض على مستوى مركز مقطع لحجار وتم سحب عينة منه أرسلت الى معهد باستور بدكار حيث أثبتت التحاليل البيلوجية إصابته بـ”حمى الوادى المتصدع
وأضاف البيان أن الوزارة أرسلت في نفس اليوم بعثة مشتركة من وزارة الصحة ووزارة البيطرة جابت كافة البلدات التابعة لمقاطعة المجرية بهدف توعية وتحسيس السكان حول مخاطر الحمى النزيفية الفيروسية ووسائل الوقاية منها مع البحث عن الحالات المحتملة ومتابعة من اتصلو بهم
وكشفت الوزارة عن أن الاصابات المشتبه فيها استدعت حجز وعزل الحالات الجديدة والتكفل بها على مستوى الوحدات الاستشفائية وأن حالات المرضى في طور التحسن، وتجري متابعة الاشخاص الذين اتصلوا بهم في نواكشوط وفي داخل البلاد
وأشار البيان إلى أن اصحاب هذه الحالات المشبوهة لم يكن لهم اتصال ولم يقوموا باي سفر من قبل, الى الدول التي ظهر فيها مرض ايبولا. وقد ارسلت كافة العينات التي تم سحبها الى معهد باستور بدكار
وخلص إلى القول بأنه امام هذه الوضعية دعت وزارة الصحة إلى اجتماع لجنة اليقظة من أجل متابعة وتعزيز المراقبة الوبائية مع التبليغ اليومي والأسبوعي عن الحالات وإيفاد بعثات ميدانية لتوعية وتحسيس السكان وتعميم التعليمات العملية للتكفل بالحالات على مستوى الوحدات الصحية وإعداد وبث ومضات مسموعة ومرئية باللغات الاربع الرئيسية
وختمت الوزارة بيانها بالقول انه خلال كافة مواسم الخريف دائما تظهر حالات معزولة من الحميات النزفية يتم التكفل بها جيدا من طرف الواحدات الصحية وتتطور إلى الاحسن مطمئنة المواطنين ان كافة الاجرءات الضرورية قد تم اتخاذها وان الوضعية تحت السيطرة وتجرى متابعتها بدقة