في ما يلي المحطات الاساسية منذ وصل الى المنفى في السنغال الرئيس التشادي المخلوع حسين حبري الذي ستبدأ محاكمته بتهم ارتكاب “جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم تعذيب” اليوم الاثنين في دكار.
– 1990: حبري في المنفى بالسنغال
* 11 كانون الاول/ديسمبر: حسين حبري الذي هرب الى الكاميرون على اثر تقدم القوات المتمردة بقيادة ادريس ديبي الزعيم الجديد لتشاد، يصل الى دكار ويحصل على اللجوء السياسي.
وجهت الى نظامه تهمة قمع جميع معارضيه الذين اعتقلتهم مديريه التوثيق والامن (الشرطة السياسية) وعذبتهم واعدمت بعضا منهم احيانا.
– 1992: لجنة تحقيق
* 21 ايار/مايو: قدرت لجنة تحقيق حول “الجرائم وعمليات الخطف” التي ارتكبها حبري ب 40 الفا عدد الاشخاص الذين ماتوا في الاعتقال او اعدموا. واكدت انها حددت هويات اربعة الاف من هؤلاء الضحايا.
– 2000-2005: شكاوى في السنغال وفي بلجيكا
* 27 كانون الثاني/يناير 2000: بدء تحقيق قضائي في دكار ضد حبري حول “جرائم ضد الانسانية واعمال تعذيب” بعدما رفع تشاديون ومنظمات غير حكومية شكوى. وقد استوحوا من “قضية بينوشيه” الديكتاتور التشيلي السابق واعتقاله في لندن في 1998، باسم مبدأ “العدالة الكونية”.
وفي 3 شباط/فبراير، وجهت الى حبري تهمة “التواطؤ في اعمال التعذيب”. وفي تشرين الثاني/نوفمير، رفع عشرون من الضحايا في بلجيكا حيث اعتمد قانون “العدالة الكونية”، شكوى وشكلوا فريقا للادعاء بالحق المدني.
– 19 ايلول/سبتمبر 2005: اصدرت بلجيكا مذكرة توقيف دولية ضد حبري بتهمة “ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الانساني الدولي” مع طلب تسليمه. وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقل في دكار، لكن محكمة استئناف اعلنت في 25 من الشهر ذاته انها غير مخولة النظر في وضعه، ثم عاد الى منزله في دكار.
– 2008: ادانة حبري في تشاد
* 15 آب/اغسطس: حكم على حسين حبري وأحد عشر قائدا متمردا بالاعدام غيابيا في التشاد، بتهمة “تعريض امن الدولة للخطر”، ويستهدف هذا الاجراء “دعمه للمتمردين” بعد سقوطه، لذلك فهو مختلف عن الاجراء الذي بدأ في دكار.
– 2012: انشاء محكمة خاصة
* 25 حزيران/يونيو: الرئيس السنغالي الجديد ماكي سال يؤكد ان حبري سيحاكم في السنغال ويستبعد تسليمه. وفي تموز/يوليو، تحذر محكمة العدل الدولية السنغال من محاكمته وتسليمه.
وكان الاتحاد الافريقي كلف السنغال في 2006 محاكمة حبري. لكن خلف ماكي سال، عبد الله واد لم يجر هذه المحاكمة، وحاول ترحيل الرئيس التشادي السابق او التخلي عن الملف وتسليمه الى الاتحاد الافريقي، لكنه جهوده باءت بالفشل.
– 22 آب/اغسطس: وقع السنغال والاتحاد الافريقي اتفاقا صدق عليه البرلمان في كانون الاول/ديسمبر، حول انشاء اربع “غرف افريقية استثنائية”، اثنتان منهما للتحقيق والاتهام وواحدة محكمة جنايات وواحدة محكمة استئناف.
– 2013: اعتقال واتهام
* 30 حزيران/يونيو: وضع حسين حبري في السجن على ذمة التحقيق في دكار. وبعد يومين، اتهمه قضاة “الغرف الافريقية الاستثنائية” بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتعذيب، مع خمسة مسؤولين آخرين عن القمع إبان حكمة، وامروا بوضعه في السجن على ذمة التحقيق.
– 2015: ادانة مسؤولين عن مديرية التوثيق والامن
* 25 اذار/مارس: القضاء التشادي يحكم بالسجن مدى الحياة بتهم “قتل وتعذيب” على سبعة مسؤولين في مديرية التوثيق والامن، من بين 28 موقوفا يمثلون منذ تشرين الثاني/نوفمبر امام المحكمة الجنائية الخاصة في نجامينا.
– 2015: محاكمة حبري في السنغال
* 13 شباط/فبراير: بعد تحقيق استمر 19 شهرا، احيل الرئيس التشادي السابق الى محكمة الجنايات في الغرف الافريقية الاستثنائية. وفي ايار/مايو، اعلنت هذه المحكمة الخاصة ان المحاكمة ستبدأ في 20 تموز/يوليو.
– 20 تموز/يوليو: افتتاح المحاكمة التي ستستمر جلساتها ثلاثة اشهر.